بارت 35

165 3 0
                                    

مريم: احسني اعرفج من زمان مو كأني بس توني اسولف معاج و أكلمج
شهد: تصدقين حتى انا احس اعرفج من اول
مريم: احس انه قد تقابلنا بمكان بس ماعرف وين بضبط
شهد: مدري صراحه
مريم: ايوه ايوه تذكرت بالكوفي لي يشتغل فيه فارس

قاطعهم دخول نادر للقاعه و معاه أبوه و عمه و أبو العنود شهد كانت تناظر العنود و كأنها حاسه بتوترها و خوفها كان ودها تكون قريبه منها و تخفف من توترها


مر اليوم على خير و رجعت شهد للبيت و هي تتذكر الموقف لي صارلها دفنت رأسها بمخدتها و هي تتذكر ملامح فارس و هو مفهي فيها ويوم دق الباب و فزت من مكانها من صوت فارس لي وصل لها و فجاه طرت على بالها العنود و قامت قاعده و هي تتذكر ملامحها و كيف كانت جميله كانت تحاول تنسى لي صارلها اليوم فتحت الباب عليها شما و هي تنسدح على سريرها
: الناس ادق الباب تقول شي قبل تدخل
شما : شو هالادب لي نزل عليج تعرفيني مادق الباب ليش هالمره تبيني ادقه لمهم خبريني شو صار كيف كانت عنوده صورتيها؟
شهد: ايوه تعالي شوفي
شما : تكفين احس بصيح هالاختبار ماطلع لي الا باليوم هذا كان ودي أروح
شهد: والله ليتج رحتي معاي صدق كانت قمر و الفستان الابيض عليها يجنن
شما: من ويهج واضح أنج بكيتي لين قلتي بس
شهد: احس بفقدها

تجمعت الدموع بعينها تقربت شما منها و هي تحضنها
: تراها عرست ماهاجرت ليش هالدموع
شهد: مادري بس احس بفقدها كل يومنا مع بعض و فجاه بتصير بعيده و الحين بتسافر اتوقع و احس زعلانه نقطه بس بنفس لوقت مبسوطه لها
شما: ماعليه انا موجوده خذيني معاج و حوطيني خلي منج فايده
شهد: خير يعني انا مامني فايده؟
شما: ايووووه
شهد: شمووووووه يالزفت
مسكت المخده و هي تضربها و بدأ الحرب بينهم و قاموا يلعبون بالمخدات و هم فوق السرير و بعدها كلهم طاحوا على السرير و هم يتأملون السقف
: شهوود تدرين أني وايد خايفه على أمي
شهد: لاتخافين أمي قويه و بترجع أقوى باذن الله
شما: الله يعطيها الصحه و العافيه ولاتضطر أنها تسافر و تخلينا مابي اروح لابوي مابي أسمع كلام يدوه
شهد: طمني بالج لانه ما بنروح امي بتتعالج الحين بأحسن المستشفيات و بتتحسن ادعيلها بس
شما : عادي انام معاج اليوم؟
شهد: أكيييد

" فارس "

من بعد ما شفتها و أنا أحس قلبي أنشل و صارت تشغل بالي أكثر و أكثر نظراتها تفاصيلها كلها أنرسخت بعقلي ولا قدرت أبعدها لدقيقه وحده من عقلي بعد ماراحو كل المعازيم كنت أنتظر أمي كان ودي أشوفها كان ودي أسلم عليها أمسك أيدها و أبوسها كنت أنتظرها تطلع من القاعه الا شوي أسمع أحد يدق على دريشه سيارتي التفت و كان أبوي فزيت و أنا أفتح الباب و أنزل من السياره
: انت شتسوي هنيه ليش مارحت يلا توكل
فارس: بس ابو
ابو راشد: اقطع ماني ابوك ولا شي
فارس: لين متى هذا الحال يا ابوي لين متى بتقعد تبعدني أبا شوفة أمي مابا شي ثاني خلني بس بسلم و أمشي ولا عاد بتشوف و يهي
شفت أمي و هي جايه بأتجاهنا و كأنها مستعجله تبي توصل تبي توصل قبل لا ابوي يضايقني بكلامه
: يا أبو راشد
ابو راشد: انتي وش جابج روحي للسياره
ام راشد: خلني مع ولدي روح للسياره انت بكلمه و بسلم عليه بس ماراح أسمح لك تحرمني من شوفته تحملت كل هالشهور لكن كفايه بلمه لحضني و بحبه و بسلم عليه

رغم ظروفي الصعبه لقيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن