فارس : زين روحي غيري ملابسج بنطلع للمطار
شهد: بالسرعه هذي ؟
فارس: ليش ما شبعتي حواطه تبين تحوطين بعد ؟ تبين تطلعين يلا اطلعي روحي
شهد: فااااارس خلاص بس من الكلام لي ماله داعي بس يعني لا انك تبا تسمعني ولا تبا حتى قربي
فارس: لانج ماتفكرين غير في نفسج مافكرتي فيني مافكرتي اني بخاف و بحاتي لا قمت و انتي مو موجوده ؟
شهد: حاضر مره ثانيه بكتب لك بورقة و بخليها لك
فارس: بعد تفكرين بمرة ثانيه ؟ بتطلعين دون شوري؟
اقول روحي عن ويهي و البسي غلطانه و ترادد بعد
شهد: انا يمكن اني غلطت صح لكن الطلعه لك كنت ابا اسويلك فطور و نقصتني أغراض لكني ضعت ولا عرفت أرجع و بطريقي شفت محلات قلت باخذ هدايا لأهلي
فارس: والله مهما تتكلمين و تبررين الشي لي سويتيه غلط
و أكبر غلط يا شهد لو أن بالبلاد والله اني ماسوي هذي القصه كلها لكن نحن بدار غير دارنا
" حطيت ايدي على راسها
: خلي هذا يشتغل شوي فكري
مسكت أيدي و نزلتها و هي تتقرب مني و تحط عينها بعيني
و هي ترمش بعيونها
: ما بتسامحني ؟
فارس: لا
شهد: فروسي
فارس: لا تحاولين فارس الخفيف ودع بح
شهد : ترا بصيح تباني اصيح ترضى دموعي تنزل ؟ أهون عليك ؟
فارس: أوعديني ما تعيدينها ؟
شهد: وعد ما تنعاد انا عرفت غلطي و أعتذر سامحني
فارس: لا
شهد: شوف شوف عيوني البريئه كيف شوف
فارس: الله لا يضرج البراءة تنقط منج اقول بس روحي البسي بردت قهوتي و أنتي ما تحركتي
مر اليوم و رجعنا للبلاد و بعد أستقبال أهلي لنا دخلت الغرفة و كانت باردة طحت على السرير و الهوا يضرب على ويهي
: بعد ما بتبدل و بتنام كذا ؟
فارس: لو تدرين إني دايم اسويها من التعب انسى نفسي
و اغفى
شهد: بس هالمرة ما بتسويها
تقدمت و هي اطلع لي ملابسي و تحطها
فارس: كل هذا عشان اسامحج ؟
شهد: اصلا انت سامحتني بس تتغلى
فارس : و منو قال ؟
شهد: انا قلت يلا قوم بدل
غمضت عيوني بغياض لها ما حسيت الا بضربه
: قوووووم يلا
فارس: غلطانه و تضرب بعد خير انسه شهد ؟
قمت من السرير و أنا أمسكها لكن سمعت دق على الباب
: قولي الحمدلله انه الباب دق بس ولا دفنتج
رحت و انا افتح الباب و كان نادر و معه ولده فارس
: حيييو السمي اسم الله عليه هو و هالخدود
نادر: عاد ادري أنك راجع و تعبان بس فارس الصغير أصر الا يشوف عمه
فارس : حياك تعال ندخل بالصاله
نادر: معاي المدام
فارس: اوه الحين عرفت الجيه مو لي لشهد تفضلوا ادخلوا
نادر بضحك: الشوق الشوق
أخذت فارس الصغير من إيده و أنا ابوس فيه و دخلنا
و خذتنا السوالف ..
" بعد مرور سنتين "
الله رزقنا بولد و كان نسخة مصغرة مني سميته " غيث "
كان الاسم من إختيار امي و ما قدرت أرد لها طلبها وبالفترة لي حملت شهد بغيث رجعنا لشقتي عشان ترتاح أكثر وتأخذ راحتها قررنا سوا بأنه نرجع للشقة و كنا بين فترة
و فترة نرجع لأهلي نقعد بالاسبوع عندهم و نرجع للشقة لي عشت فيها بمرها و حلوها عشت فيها كل شي حزن تعب انكسار فرح عشت أيام مستحيل أنساها مهما مرت السنوات و مهما كبرت الشي هذا يظل بخاطري و ماينسى
لكن كان وجود شهد يهون كل مر علي كان يعطيني الأمان
و الراحه .. مرت هالسنتين و كانت من احلى السنوات لي مرت ، الله عوضني عن كل دمعة طاحت من عيني و عن كل شعور إنكسار حسيت فيه بالفتره لي راحت حاليًا أقدر أقول إني صرت أسعد شخص بالدنيا بوجود غيث و أمه صاروا كل شي بنسبة لي..
قمت المغرب بعد الغفوة لي غفيتها فجاه و أنا أتمدد و دخلت أسبح على السريع و طلعت و الفوطة على خصري رايح للغرفة الثانيه أخذ كندورتي طلعت و تصادفت مع شهد لي كانت بكامل زينتها و ريحة العطر لي مأخذ المكان تقدمت مني و هي تحاوطني و أيدها على صدري
و ترجعني على ورا
: تستهبل طالع كذا أرجع أرجع عندي ضيوف زين أنتبهت عليك
فارس: و انا اقول هالحلا كله اثاريه عندها ضيوف
يعني مب لي وخري وخري عني
شهد: فارس اشش قصر صوتك لحد يشوفك
