بارت43

167 3 0
                                    

قامت شهد الحمام تمسح دموعها و تحاول تهدي نفسها
طلعت انسدحت على السرير و شما قعدت عند راسها و تمسح على شعرها
: تحسين نفسج أحسن الحين ؟
شهد: ما برتاح الا اذا رد علي
شما: انتي شفتي سيارته ؟
شهد : كأنها سيارته نفس اللون ونفس كل شي
شما: يمكن مب هو ليش سويتي هالدراما
شهد و هي ادق على جبهتها : بكلم العنووود مالي غير العنود تعطيني الخبر الأكيد
شما: اهخ يا راسي الحين شدخل العنود بالموضوع شو لي صاير فهميني
تجاهلت شما و خلتها بحيرتها و هي ادق للعنود
: عنووووود
العنود: الناس تسلم اعوذ بالله شو هالدفاشه
شهد: خلي الدفاشه و اسمعيني فارس موجود بالبيت ؟
العنود: بعطيج على عينج شو تبينه ؟
شهد بصراخ: لاااااا ترفعين ضغطي و قوليلي
العنود وكأنها حست انه الموضوع جد : بنت شو صاير ؟
شهد: بس شوفي هو بالبيت ولا سيارته موجود ولا طمني قلبي
العنود: اصبري الحين راجعه البيت كنت رايحه اجيب ورد عشان مريوم
شهد: بسرعه تكفين
العنود: ما بتقولين شو صاير ؟
شهد: شفت حادث و السياره رايحه فيها و كأنها سيارة فارس
العنود: بسم الله انتي متاكده ؟
شهد: ماااادري مادري تعبت من الأفكار
العنود: ويت ويت نادر يدق لي
شهد: شكله هووو اكيد هو
العنود: اذكري الله برجع اكلمج

سكرت العنود و رجعت شهد تصيح و دفنت رأسها بالمخده و تصيح و شما مو عارفه كيف تتصرف معاها ما مرت دقايق الا و رجعت العنود ادق فزت شهد و هي ترد على تلفونها
: بششششررري ؟
العنود: اذكري الله الريال ما فيه شي و سمعت صوته توني عند نادر
شهد: ولاااااا يرد علي مخليني بأفكاري
العنود: ها حتى وصلت البيت و بصور لج سيارته عشان تتأكدين بنفسج يالصياحه يالدراما
شهد: لو انتي مكاني بتعرفين وقتها كيف صياحه و دراما
العنود: ترا اترياج اليوم تعالي
شهد: عشان العن شكل شكل فارس
العنود: يوه يا فارس شو سويت ببنتنا
سكرت فويها
: شو بشري عساه بخير ؟
شهد: الحمدلله مب هو
شما: الحين فهميني منو فارس و كيف تعرفينه و شدخل العنود
شهد بدت تحكي لها و تفهمها كل شي و بعدها قاموا يتجهزون للعزيمة و راحت شهد لأختها ريما و هي اطلع لها فستانها و تعدل شعرها
: شهد وين بنروح عند بابا ؟
شهد: لا بنروح عند عنوده
ريما: متى بنروح عند بابا
شهد: متى تبين بنروح بس الحين خليني أعدل شعرج اثبتي صدعت من كثر ما تتحركين
ريما: زين شعرررري عورتيني

: شهد بشويش قطعتي شعرها
شهد: تراها كذابه ارتاحي امي

بعد ما خلصوا طلعوا شهد و خواتها للسياره و هم بالطريق شافت تلفونها و كان المتصل فارس بدون تفكير مسكته
و سكرت كانت شايله بخاطرها عليه و ما تبي ترد عليه ..


" فارس "

أستغربت انها سكرت بويهي و رجعت ادق عشان استوعب أنها فعلًا متعمده تتجاهل إتصالي و مثل الشي تسكر
هزيت برأسي و مشيت للمجلس كانوا عمي و عياله موجودين و ناس من معارف ابوي سلمت
و دخلت دون مالتفت لأحد و قعدت عند نادر
: فيك شي ؟
فارس: لا مافيني شي بس أحس مب مرتاح من الوضع
نادر: تعودت على العزله
فارس: منو سببها ؟
نادر: اش خلاص .. عزمت عبدالله و الشباب ؟
فارس: عبدالله تعذر يقول عنده موعد
نادر: باقي ما خلص علاجه
فارس: ما سألته عن شي
: فارس سلمت على عمك ؟
التفت لصوت ابوي و انا متردد اني اقوم و اسلم عليه بعد كل لي سواه فيني
فارس: سلمت يوم دخلت
ابوي و كأنه حس فيني و كأنه يتذكر كل المواقف لي سواها فيني هو و عمي من عذاب نزل رأسه و رفعه و لف عني
: انا اختنقت بشم هواء مو متحمل الوضع

رغم ظروفي الصعبه لقيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن