بارت 47

149 3 0
                                    

مرت الايام و اليوم كان آخر يوم لنا بسويسرا قمت و أنا الف وجهي للطرف الثاني توقعت أحصلها نايمه كعادتها لكن ما كانت بالسرير دخلت الحمام و أنا أخذ لي شور سريعي
و طلعت أدور لها بالصاله و بالمطبخ و لكن مالها وجود أستغربت وين راحت ؟ بديت أناديها لعلها تسمعني و ترد علي طلعت للحديقة لي جنبنا و ما زلت أدورها بعيوني تذكرت تلفوني لي نسيته رجعت و أنا أخذه و أدقلها لكن الصدمة تلفونها كان على الكنب
: لا حول هذي وين راحت ولا بعد ناسيه تلفونها ؟

طلعت و أنا أفر على الأماكن القريبة منا و عيوني تتلفت يمين و يسار كملت ساعه و أنا افر لكن مالها حس قعدت على الكرسي و أنا أفرك يديني أدفيهم و ما زالت عيوني على الرايح و الراد أنشغل بالي عليها و خفت أنه صارلها شي كانت هي بالعاده تطلع تتمشى حول الكوخ لكن ما تبعد هذا لي زادني خوف و قلق قمت و أنا راجع يمكن إنها تكون رجعت يمكن و يمكن لكن لو رجعت ما بدق ؟ ما بتكلمني ؟ما بتطمني ؟ كل التساؤلات هذي كانت في بالي وصلت
و لكن للحين مالها أثر و بدا خوفي يزيد ولا أعرف الطريقة شسوي ؟ رن تلفوني و فزيت ومسكته علطول لكن تذكرت أنه تلفونها مو معاها و كشرت بويهي و رديت كان نادر
: حييي المعرس ماودكم ترجعون خلاص
فارس: اسكت يا نادر والله مادري انا الحين ف مصيبه ولا شوضعي
نادر: عسى ما شر؟؟ صاير معك شي
فارس بتردد : مادري اقول ولا
نادر: قول اكيييد لا تخوفني شو لي صار
فارس: اسكت اذا حد عدالك لاتوضح
نادر: محد عندي انا فالسيارة
فارس : شهد طلعت ولا أدري وين راحت صارلي ساعه
و شي و انا أدور عليها مالها أثر و المصيبه تلفونها عندي
نادر: غريبه زين يمكن راحت تتمشى لين تقوم
فارس: كييييف تطلع ولا تقولي كيف يا نادر ؟ 
نادر: ماعليه أهدا انت
فارس: خايف أنها ضاعت ولا عرفت كيف ترجع ياخي اللي قاهرني كيف تطلع ولا تاخذ تلفون معاها كيف؟ كل شي قاهرني و مب قادر أتحمل الوضع برجع ادورها و انتبه تنطق لأحد
نادر: لا تشيل هم لكن طمني

رميت تلفوني بقهر و أنا أرفع شعري لفوق من شدة القهر
و الخوف كل المشاعر تجمعت علي بوقت واحد طلعت
و أول ما طلعت شفتها قدامي و بأيدها أكياس تقدمت لها بكل غيض الدنيا كيف تسوي فيني كذا كيف تتركني أحاتيها و أخرتها تتسوق ؟ و الخوف لي خفته ؟ و التوتر لي عشته بيني وبين نفسي ؟
: انتييييي كييييف تسوين فيني كذا كيييف ابا افهم كيف تطلعين و ما تقوليلي كيف فكرتي بس تخطين برا و انتي
مو عاطيتني خبر ؟
شهد بتوتر: فارس أهدا
فارس: اهدا ؟ و انتي خليتيني افر كأني مينون ؟ امشي
و أتلفت و أدور بعيوني لعل المح طيفج بكل برود تقوليلي اهدا ؟ بتذبحيني انتي بتذبحيييييني كيف تطلعين كيف تطلعين بدوني ؟ و بديرة الغرب بعد طالعه و بروحج اذا ما تخافين على نفسج تراني أخاف عليها
شهد و عيونها مليانه دموع : والله مو مثل ما انت مفكر والله يا فارس أسمعني
فارس: مابا أسمع ولاشي و جدولنا لليوم كنسلته و كنسلت أبوه بعد جهزي الشنط

بكت بصوت واضح و هي تمشي رايحه داخل قاومت نفسي بس عشان لا أضعف قدام دموعها صديت عنها و طلعت
و أنا أفر ولا عارف وين أروح مشيت مشيت لين حسيت نفسي هديت رفعت تلفوني و أنا أدق لنادر
: هلا فارس طمني
فارس: ماشي شر رجعت
نادر: ووين كانت ؟
فارس: مادري ما سألتها عن شي غير أني انفعلت مادري هل انا بالغت بردة فعلي ولا لكن خفت يا نادر خفت صار لها شي ياهل ما تفكر اني بحاتيها و بخاف ؟
نادر: انت ردك فعلك المتسرعة هذي بتسويلك مشاكل أسمع منها قبل تحكم
فارس بتغير للموضوع : راجعين اليوم بس لاتقول لأحد
نادر بضحك: انت متاكد انه الخبر ماوصل للعنود ؟
فارس: نسيت انهم مايكتمون شي لمهم يلا وصلت انا بسكر

دخلت و كان المكان هادي تذكرت أني ماشربت قهوة اليوم  تقدمت لمكينة القهوة و انا أخذ الكوب و أجهز قهوتي مشت بخطواتها الهادية لي جت من وراي و هي تلمني بأيديها الصغار و تدفن رأسها بظهري تلخبطت مشاعري كانت مشاعر زعل ضيقه فرحة على حركتها لكن ما أعطيتها اي ردة فعل بعدت إيديها بكل هدوء و لفيت عليها
: جهزتي الشنط ؟
شهد: فارس قلبي يتقطع والله لا تكلمني بالبرود هذا
فارس: أنا اسالج على ماظن جهزتيها ولا ؟
شهد بهدوء: كل شي جاهز

رغم ظروفي الصعبه لقيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن