مرت الايام و كل ما لها تزيد علاقتي بشهد و يكبر حبها بقلبي لكن رغم هذا كله كانت رسايلنا بالتلفون قليله لكن صرت اشوفها شبه يومي صرت أكتفي بالنظرات لي بينا صرت أحب النظرات المتبادله بينا احس عيوني صارت تحكي لها شكثر أنا أحبها و هي بالمثل صرت أشوف حبها لي بعيونها و بعض المرات تصير بينا مواقف حلوه و صدف حلوه صرت أشوف عمري بشهد صارت كل شي بالنسبه لي صرت أدعي بأن الله يجمع قلوبنا بأسرع وقت ممكن و زواج العنود من نادر أخوي قربني لشهد أكثر و أكثر صارت تجمعني الصدف فيها كثير صرت أخاف عليها من ادنى شي . . قمت و أنا البس ملابس الرياضه قررت أركض شوي على البحر و أغير جوي و الروتين بما أنه اليوم ماعندي دوام ولا عندي شي كانت الساعه ٩:٣٠ص مسكت تلفوني و أصبح عليها كالعاده أخذت سماعتي و طلعت ووصلت للبحر الجو كان جميل و هواء بارد يضرب بوجهي حطيت سماعتي و بديت أركض بالممشى كان الجو شبه مغيم بعد ما خلصت قررت اقعد على الكرسي و أخذت اشرب الماي لي كان معاي رجعت شعري على ورا و أنا أستشعر الهواء البارد دق لي نادر
: هلا نويدر
نادر: ها وين دارك
فارس: عند البحر أسوي رياضه
نادر: ولا عزمتني ماقلت عندي أخو بقوله يجي يركض معاي ما وراك فايده
فارس: تصدق ما جا ببالي يلا المره الجايه ماعليه
نادر: زين بس كنت بشوفك وين
فارس: احس شي ورا لسانك
نادر: فارس بصيررر أبو
قمت من مكاني: بالله عليك صادق شو هالخبر الحلو لي يفتح النفس على الصبح
نادر: انا للحين مب مستوعب فارس احس تعال و أقرصني عشان أستوعب
فارس: بقرص عينك بعد لو تبا
سكر نادر و انا مبسوط له و للعنود لفيت بمشي و شفت شي ما تمنيت أشوفه بعمري كله ما تمنيت والله ما تمنيت كانت شهد واقفه بعيد بمسافه لكني عرفتها عرفت طولها عرفتها عدل أنها هي كانت واقفه و معها شخص مادري منو هذا الشخص شفتها و هي تضحك معه كانت كل ما تضحك قلبي يتقطع أكثر و أكثر حاولت أمسك نفسي قد ماقدر حاولت ما أفهم الموضوع غلط حاولت أعطيها كل الأعذار لكنها فجاه لمته لحضنها اشتعلت نار داخلي حسيت بحراره و أنا أشوفها قدامي رصيت بأيدي بأقوى ما عندي و انا أكتم غيضي قد ما اقدر حاولت أكتمه لاني لو تقدمت و رحت لهم أحتمال هذا الشخص يموت بين إيديني مشيت لسيارتي و أنا ألف سؤال و سؤال ببالي و الحرقه لي بقلبي كل مالها تزيد ركبت السياره و أنا ادق دركسون السياره بكل قهر
: لللللللللييييييش يا شهد ليش!!!! ليش انتي بالذات يطلع منج هذا الشي
رفعت رأسي و شفت نفسي بالمنظره كان الشرار يتطاير من عيوني عيوني صارت حمرا من الضيقه لي أحس فيها تعوذت من إبليس و انا أحرك راجع للشقه . . وصلت و دخلت و أنا احس صدري مليان تنهيدات تروشت لعل هالنار لي بداخلي تطفىء لعلها تخف . .
" شهد "
كانت وقتها عند البحر تنتظر " عبد العزيز " لي يكون أخوها بالرضاعه و بنفس لوقت يكون ولد خالتها ،عبد العزيز كان مسافر برا عشان دراسته و الحين راجع و حبت تكون هي اول من يشوفها و اول من تلاقيه كانت فرحتها برجوعه واضحه بملامحها .. وصل عبد العزيز و قامت و هي تسلم عليه و تأخذ أخباره
: عزوز أخيرًا قرت عيوني برجوعك احس الدنيا مو سايعتني الحمدلله انك رجعت و خلصت
عبدالعزيز: كل هذا شوق مادريت كنت بتغلى و ما برجع
شهد: انت ونظامك الخرا
و قربت منه و هي تضمه و ماتدري أنه في عيون تراقبها من بعيد و هي محترقه ماتدري أنه فارس كان موجود بنفس لمكان لي هي فيه تذكرت المطعم لي كان قريب من البحر مسكت عبدالعزيز
: والله يا عزوز بأكلك اكل تاكل اصابعك وراه
عبدالعزيز: شكلج عارفه ان بطني فاضي
شهد: احس انا
