و مُمتلِئٌ بكِ.

140 8 2
                                    

كالشَمس، تُبدع في إبهَاري.

معكِ الأمرُ يختَلف.

معكِ، أجدُ نفسِي مُبتسماً حتى تُألمَني وَجنتي وتخِزني فروةُ رأسِي حتى ظنَنت أنها قد تغادرُه.

يركضُ لساني بعيداً عنّي، مُنتَشٍ بالحُرية.

أخسرُ أمامكِ، لكِني لا أهتم.
أخسرُ أمامكِ، و من يهتَم للخَسارةِ أمام هذا الجَمال؟
رُؤيتُكِ تفُوزين كانت تكفِي.

لو جلَستُ أُعدّدُ الأشياءَ التي أحِبها فيكِ لإنقَضى اليَوم دون أن اُكمِل.

لِنكُن نُجوماً لبَعض.
أنا لستُ كافياً، أعلمُ ذلك.
لكِنني سأبذُل جُهدي.

كيفَ تُسعِدُ الشَمس؟ ماذا أفعَل؟ أنتِ ملاذِي، ماذا أفعَل؟
كيفَ آخُذ تَعبكِ؟

في غَايةِ البُعد و أقربُ لي من كُل شَيء.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن