فمَزيداً مِن العُمر حتى نَلتقِي.

51 3 2
                                    

وجهُكِ، أعيادِي كُلها.
لا أتَماسكُ أمامكِ، أرتبِك في حضرَتكِ.

و أخبِريني، كيف يُحِب المرءُ بلداً لم تطأهُ قدمُه.
فقَط لأن قلبَه يسكُن فيه؟

أجِدُني أجمَع كلِماتكِ كما لو أنها طَوابِع برِيدية.
و عِندكِ قُدرةٌ على أن تلفِظي جُملاً من شأنِها أن تبقَى معي للأبد.

و أحِبّ ضِحكَتكِ جداً، كأنغامِ الوُرود.
و أحبُكِ، لا حُدود لمَحبّتي.

ما علاقَتي أنا بالحَياة؟
ما شأنِي بالكَون و أنتِ كَوني؟

تطُول أيامي التِي تخلُو منكِ.
حتى لو فرِرتُ نحو النوم، لا نومَ يستَقبلُني.

إلهي لو تدرِين.
كم أكتَفي بكِ، لا رغبةَ لي بعدكِ.

أنتِ إكتِفائي.
و القلِيلُ منكِ كالكَثيرِ من كُل شيء.

أعِيدي ترتِيبي،
أنا مُبعثَر للغَاية.

الأمرُ كارِثَة، لا إدراكَ لي فما أفعَل.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن