في دوَاخِلنا، كُنا نعرِف بعضَنا البَعض.

47 2 0
                                    

لا تُحاوِلي أن تَكوني جمِيلة.

لا يُفترضُ بكِ أن تكُوني جمِيلة،
يُفتَرضُ بكِ أن تحرِقي الأرض وترسُمي السَماء على الجُدران.

لا تدعِي أي شَخص أبدًا يُبسّطكِ إلى مُجرد "جَميلَة".

أنتِ الشَمس.
و أكادُ أقسِم أن الطَريقة التي تقُولين بها إسمِي هِي النّعيم.

و لا بأسَ أن نحزَن.
فالحُزن تِذكار الحُب.

إنه دلِيلُنا على أننا أحبَبنا ذَات يَوم.

الحُزن شَهادةٌ نُلوح بِها في الهَواء تخبِر العالم: انظُروا! كان الحُب ذات مرة لي.
أحبَبتُ من قَبل. هذا دلِيلي على أنني دفَعتُ الثَمن.

لا أدري حقاً لما أخبِرُكِ بهذا، الأمرُ سخِيف لكِنكِ ملجَئي.
و أنتِ شَخصِي الوَحيد.

و لأنكِ كذلك،
ما زِلتُ أستيقِظ مع أشياء جدِيدة لأخبِركِ بها.

و يا مَطري، لا تُوجد في داخِلي أسوَار أو حَدائِق سِرية.
أنتِ تملِكين بالفِعل المَفاتِيح لكُل الأبوَاب.

إستَخدميها بحَذر.
نحبِك.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن