غابَت الشَمس بخَيبة أملٍ حينمَا علِمت أن شَمساً أخرى في عينيكِ تُنافسهَا في الشُرُوق.
و حلمتُ بكِ ليلة أمس.
كان وجهكِ كَما هو، مُثيراً للتّأمُل، بهِي يُبهِرُني.حلمتُ بكِ
لأنكِ أجمَل و أبعَد من أن تكُوني حقيقَة.إن عينَاكِ بالنِسبة لِي ضرُورة كونِية.
أهم من الشِتاء، أهم من ديسَمبر، أهم من السَماء، أهم من الحُب،
وأهم منّي أحياناً.و إنكِ الوحِيدة التي كُلما إجتَاحني شُعورٍ بهِيج،
أو مَشيتُ في طريقٍ طوِيل تمَنيتُكِ معِي.أستَثنيكِ عن الجَميع.
أنتِ أوّل الأحبَاب،
جمِيع الأصدِقاء،
أقربُهم لِي، و كُل أشيَائي التِي أحِب.أنتِ على الدَوام تُشبهِين الأمَاكن التي نزُورها مرّة وتبقَى عالِقة فِينا إلى الأبد.
و لو أنّ القَصائِد شيء ملمُوس،
لكانَت أنتِ.و لا وطَن خارِج حدُود يديكِ.
أنت تقرأ
☼رَ.
Puisiتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.