أنتِ، نَشوةُ العِيد.

31 3 0
                                    

‏تتفاوَتُ أشكالُ الطمأنينَةِ في صَدري، لكن بشكلٍ ما أنتِ الطمأنينّة التي تُناسبنّي ولا أجدُ بديلاً يحلُ محلِهَا.

أنتِ، حبيبةُ خاطِري و ودائعي، يا ربّ، إنّك لا تُضيعُ ودائعَك.

لولا أنكِ تسرّبتِ إلى حَياتي وتوغّلَ حنُانكِ أيّامِي العاتيّة لكانَ عاماً لا يحمِل معنى.

عاماً فارغاً من الأمَان ومن الحُب و الدهشَة.

و لولا صوتُكِ يترتلُ في مسامعي كل لَيلة، و إسمكِ أسَاسياً في حَياتي لكنتُ في وبَدٍ و في حاجةٍ ماسه لهذا الدِفء الذي يولِدُه وجُودكِ.

أدامكِ اللهُ في كُلِ الأعوام.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن