لو أستطِيعُ أن أخبئكِ داخِل كفّي.

27 2 0
                                    

‏أودُ أن نبقى معًا.

على أيُ حالٍ كنتِ أو كُنت، وتحت وطأة أيُ شعور قد يجتاحُنا.

لا أرغبُ بشَيء سِوى أن أحتفظُ بكِ وألا أُضيعَكِ من بين يدَاي.

لأنني لا أعرِف من غيركِ أحبّه بهذهِ الوَفرة و اللهفَة التي لا تنضبّ بكلِ مرة.

لا أعرف كيف يكُون شكلُ الحَياة دون أن يغزُوها دفءُ فؤادكِ.

‏وحنانكِ الذي يُعانق فؤادِي في جَميع الأيام التي تقسُو عليهِ دون رَحمة،

و لا أعرفُ احداً غيركِ يُجيد تضمِيد ندُوبي و يُشعرني بالأمَان.

و لا أرِيد أن يعيش بي سواكِ أنتِ.

الحياةُ مُعرقَلة حتى أراكِ و أرى وجهَكِ الجميّل،
ويتغلغلُ حنانكِ في أيامي.

حينَها تتمهدُ الطُرق إليّ و يُغادِر السَواد و يَنشرحُ صَدري.

وكل ما بي يَبتسم و يَبتهِج،
وتهونُ مصاعبُ الحياةِ و أشعرُ بالخفةِ داخِل روحي،
والسعةُ تملأُني.

لذا،
إنني أودُ أن أراكِ أينما ألتفتُ في هذهِ الدُنيا وأينَما ذَهبت.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن