☼رَ.

شِيرازيٰ.

سعادتِيٰ تكمُن بكلماتِها اللواتِيٰ
تقصُدنيٰ بِها من دونِ غيريٰ
ومَا طربتُ باسميٰ إلا عِندما
نطَقت به فاتضَخ جمال اسميٰ عندهَا
لو اننيٰ احتويهَا بقلبيٰ وابعِدها عن كُلِ
ما لَطخه الزَمان واسوَد بهِ داخليٰ
لو اننيٰ احتويهَا بقلبيٰ وابعِدها عن كُلِ
ما يُعبس ويُنفر ابتسامتها عنيٰ

لست ادريٰ ايٰ قطةٍ بجانب الطريقِ اسقيت لتنزليٰ كالغيث من سحابة وعطاء السماءِ ليٰ..
لستُ ادريٰ كم انكرتُ وجودك بالآرجَاء البعيدَه
لستُ ادريٰ آهذَا مؤقت ام انه فقط صعب النِسيان ويُنسىٰ؟.
لستُ ادريٰ ايٍ من هذآ ولستُ ادريٰ ماهيتكِ وماهية ما تكُنينه لِيٰ..

لِمَ؟،لِمَ آنَا؟،الِذوقيٰ بالموسيقىٰ؟،الِصوتيٰ العذب كَما تقولِين؟،ألِخصلآتيٰ الشقراء؟،آلِكلآميٰ وقاموسيٰ الخاص بكِ؟..
انَا لستُ ادريٰ مَن انَا..لكِننيٰ اكتشفها من خلالِك كما تريٰ.
آخاف التعلقَ بكِ شيرازيٰ دومًا ورائحة الخذلآن تُصبح فواحَه.
تريٰ اننيٰ أخذَل من نفسيٰ يوميًا وآياميٰ اشبَه بعواصفٍ رعديه لكنكِ الغيث والسُكون ومُغير الآحوال والطقوس ومنهم مزاجيٰ.
نحِبك بعَدد ليٰ حكوها بيُوم ونحبِك بعَدد ما حَنحكيهَا بيُوم ونحبِك نحِبك ونحِبك يَطنجرَه عُطول..محدِش باقيٰ الكُل معلّق بس عنديٰ إيمَان بحُبنا للأزَل لإن هَيدا إنتِ وهَيدَا انَا ومفِيش متلنا حَدا.

- رَاما (رُوحي).