طالما أنتِ معي لا أكترثُ للغائبِين،
ولا لليَالي الأسَى.وجودُكِ يجعلُني أصفحُ عن كُل شيءٍ مُعيبٍ في هذا الوُجود.
أتيتُكِ من كل طريقٍ نبذ خطواتي، من كل خاطرٍ تلطّخ بلونٍ قاتمٍ يشبه الليل.
أتيتكِ حاملًا حُبي بين يديّ، راغبًا لو أنثره فوق حزنكِ كبهجة.
خبئِيني في دَهاليزِ روحكِ الآمنة.
أُريدُ أن أحتمِي من الشَجى و من أيّ شيءٍ يثقلُني.أنتِ الضَوء في أيامِي المُعتمة،
نجومي، و كلِّ الأشيَاء التي تُدهشني.أنتِ لامعةٌ جدًا في حياتي.
أُميّزُكِ بين حشدٍ من الناس،
أُميز صَوتكِ، ضحكتَكِ، شعرَكِ، و تفَاصيلكِ الصغِيرة التي لا يُلاحظها أحدٌ غيري.وأهتمُ لشُؤونكِ و لأيُ شَيء يتَعلق بكِ.
لإنكِ لستِ عاديةً بالنِسبة لي، أنتِ دهشتي.
أنت تقرأ
☼رَ.
Poesiaتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.