تُحادثني.
تُحادثني كثيراً.
مِن ليلِ الهوى حتى الظهيرة.تعاتبني، تُغازِلني.
كأني بآخرةِ الزمان أنا الأخِيرتحبُّ قصائدي و تُحبُّ وجهي،
وتخشى أنّ أغيب.
ثُم تغِيب.في كُل مأزقٍ أميلُ عليها، وتميلُ عليّ.
وهكذا نحنُ نقُوم بإصلاح خَرابِنا.
حاوِطيني مثل الهَواء،
مثل الضِياء،
مثل الجِهات الأربع.
مثل النسِيم الذي يلفحُني، حامِلاً عطركِ.أنتِ، آه أنتِ..
أذهَلتِ قلبِي!
قلبِي الذي لا يُذهِلهُ إلاّ النُجوم، إلاّ المَطر، إلاّ البَحر.عِند لِقاءِنا سأخبرُكِ بالعناق عن كُل الشَوق الذي حَدث في غِيابكِ.
فمثلُكِ لا يحدُث كثيراً.
الحيَاة ليسَت كرِيمةً لتهِبنا الشَمس مرّتَين.أندفِعُ بحُزني إليكِ فتمِيلين بكتِفكِ نَحوي.
مُعادلةٌ دافِئة لحَل الحُزن.أمسَحُ بِروحكِ قَلبي و أرَى بوُضوح أن النّجاةَ لا تُستطاعُ إلا بكِ.
أتُوهُ في مكَاني حِين تَضحكِين.إضحَكِي أكثَر، أنتِ بهجَتي.
أنت تقرأ
☼رَ.
Puisiتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.