تعِيسٌ للغايَة، أنتِ بهجَتي.

29 2 0
                                    

‏أريد أنَّ أستمع إلى صوتكِ.
سئِمتُ من سماع صوتِ أفكاري.

و ‏كُلما توشِكُ الحيَاة على الإنتهاء بداخِلي أتذكرُكِ.
أتَذكرُ حِكاياتكِ اللطيفَة.
و رموشك الذهَبية.
وعيناكِ المُتعبة.
أتذكرُ تفاصِيلكِ التي لا يُمكن لعَقلي أن يَنساها.

أتذكرُ الربِيع الذي يحُلّ بداخلي حِينما أكون معكِ.
فأشعرُ بالحَياة مجدداً.
أبتهج، و أتنَفس و أتخلصُ من كُلّ شُعور لا يُطاق ولا يُحتمَل.

‏لا كلِماتَ لغَيركِ.

لا رسائِل كثيرةً أبعَثُها في الصباح.
و في الظّهيرةِ التي لا أطيقُ فِيها أي شَيء.
و عند الغُروبِ، و في المَساء، و في مُنتصَفِ الليل عِندما يُداهمُني الأرق و القَلق يعمُ أرجاء رُوحي.

لا مَهرب من كُل هذا إلا عندكِ انتِ.
ولا شهِيةَ للبقاء إلا معكِ.

‏وأنا من دونكِ حتى الشَمس الحَارّة حِينما تسقُط أشعّتها فوق رأسِي أشعُر بالبَرد، الدِفء يُخلفه وجودُكِ لا شَمس ولا مَعاطِف ولا غيرهُ يا شَمسي.

‏لا أرى لكِ شبيهاً و لستُ ارغبُ عنكِ بديلاً.
أُريدُكِ، أنتِ بذاتكِ، بأحاديثكِ وقلبكِ.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن