تعالي أتجرّعُكِ سُمًا وترياقًا.
لو كُنتِ الشِفاء تعالِي، لو كُنتِ السَقم تعالِي، لو كُنتِ الشَقاء الذي يُشظّي أجزائي.
أو كُنتِ الراحَة التي تُعِيد تجمِيع تِلك الأجزَاء.
أرجوكِ أن تُعانقينِي، أيامًا و أعوامًا و قُرونًا، و أعدُكِ ألا أطلُبَ منكِ الخَلاص و النفاذ.
يروقُ لي ضيقُ ذراعيكِ عن سعةِ هذا العَالم أجمَع، يروقُ لي عن ملايِين الأذرُع المبسُوطَة إلي و الأيادي المُمتدة.
أنتِ الشَيء الوحِيد الذي لا تشُوبه الرّتابةُ في نظَرِ شخصٍ ملُولٍ مثلي.
كلَّ ما أحتاجهُ الآن، لحظةٌ واحِدة على الأقل تجمَعُنا معًا.
هذهِ الجّلجلة في رُوحي و إنتفاضةُ فؤادي لا تستكِن وتَهدأ إلا بجانِبكِ.
أنت تقرأ
☼رَ.
Poetryتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.