غِير السَما و ورق تِشرين.

43 3 0
                                    

‏الحَديث معكِ يُعيد تعمِير أماكن الفَراغ في قَلبي.

‏رُغم كل الأشيَاء المُنطفئة حولِي، وحدكِ تُزهرين في عَيني.
أنا دائماً أستَثنيكِ عن الجَميع.

‏تُشبهين بِدايات الشِتاء،

تُشبهين نُوڤمبر
رقِيقة على الدَوام.

‏تُشبهين الأغَاني القدِيمة كثيراً.
كُلما استمعتُ لكِ انتشى قَلبي.

‏تُشبهين لَحظة إلتِقاط الأنفَاس بعد يومٍ كَاملٍ من الركض.
‏أو لَحظة الوُصول إلى وِجهة بعِيدة.

‏تُشبهين شُعور الطمَأنينة بعد لحَظات الفَزع.
و شُعور الدّهشة عند مَعرفة شيءٍ جديد.

أحبُكِ دائماً.
أحبُكِ حتى في الأوقَات التي لا أستطِيع أن أحِب فيها نفسي.

‏كل هذه المَسرّات في رُوحي بفِعل حُضوركِ.

‏شيءٌ ما في عينيك،
في يدَيكِ البارِدتين،
في شَعركِ الذّهبِي،
أو في صَوتكِ.

شيءٌ ما مازلتُ أجهلهُ.
يُدهِشني دائماً و يُبقيني مُتوهجاً على الدَوام.

و ‏أدِين بكَامل الحُب لعَينيكِ، صوتكِ، ضِحكتكِ،
و لغمّازة خدكِ الأيمَن تحديداً.

فلا شَيء يفُوق إبتسامتكِ في جَعل الأيام تَغدو أفضَل.

ولا شَيء آخر يفُوق صَوتكِ في جَعل العَالم صالحاً للحُب والحياة.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن