قِفي على مقرِبةٍ من وَجعي،
عانِقيني لأبدو بخَير.لا تحزَني من دُوني.
أنتِ هُناك تبكِين، و أنا هنا يضعُف بصَري.
أحِب وجهَكِ الذي يُثبت وُجود المَلائكة،
وأحِب صوتَكِ الذي إختَرع الغِناء،
وأحِب عينَاكِ اللتَان تُبشّران بالجَنة.صوتُكِ، آه.
صوتُكِ دون أنَّ تُغني أُغنِية.
لو لَم يكُن صوتُكِ أغنِية،
لما رقَص قَلبي طوَال حدِيثكِ.شاحِبٌ في غِيابكِ، حَتى إذا جَاء صوتُكِ عاد لي لونِي.
المسَافة بينَنا واسِعة،
لكن صوتُكِ يَجعل العِناق مُمكناً.أين أذهَبُ منكِ؟
صوتكِ لا يُنسى، و وَحدتِي مليئَة بكِ.أقسِمي بجَمالكِ أن صوتكِ لم يَسرق شيئاً من قَلبي!
و عينَاكِ! يا حَسرتي..
عينَاكِ دليلي إليَّ.
عينَاكِ من زُجَاجٍ يا رَاما.
أستَطيع أن أرَى الجَنة من خِلالها.شيءٌ ما فِي عينيكِ يُلِح على أصَابِعي أن تكتُب.
يستدرِج قَلبي كَي يفِيض.هاتِ لي سَماءً لا تُشبه وجهَكِ،
و أغانٍ لا تَسكُنين فِيها،
و وُجوه لا تمُرّين بِها.لا تَحزني يا بَهجتِي.
قلبِي موكَّلٌ بحُزنك، أنتِ عليكِ أن تَفرحِي.
أحبُكِ حتّى تسقُط الشّمسُ فوق رُؤوسِنا.
أحبُكِ بطريقةٍ لم تحدُث.كَيف أصِف لكِ شيئاً لم ترَي مِثله من قَبل؟
أنت تقرأ
☼رَ.
Poesíaتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.