☼رَ.

مُتكِئاً على لهفَتِي لرُؤيتِك.

ألَن تأتِي قبل أن تأكُلني أفكارِي؟
ألَن تنتَشِليني مِنها كما وعدتِ؟

ما أقبَح يوماً قلّ فيهِ حدِيثُكِ.

في رأسِي يبدُو الأمرُ كئِيباً للغايَة.
لكِن صوتكِ و أشِعّة الشَمس تُبقيني على ما يُرام.

لا أرغَب بشَيء، أنا قنُوع، هاتِ يديكِ.
‏يعزُّ علي أن أقِف بعيدًا أتأملُ ما أحِب بعَين المُحِب ويدِ العاجِز.

معكِ..
‏كنتُ أشعر وأنا معكِ أن الله يُحبني، يُحبني كثيرًا لدرجة أنهُ وضَعكِ في حَياتي.

كان الأمرُ خَيالِياً.

‏أتفهَمين معنَى أن ينطوِي العالم في شخصٍ واحِد؟، أن يُصبح شخصٌ ما العَالمَ بالنِسبة لشخصٍ آخر؟

أنتِ العَالم بالنِسبة لي.

لكِن رجَائِي الوحِيد.

عِديني ألا تُخبّئِي نفسَكِ حينَما تتَألمِين، ليسَ عدلًا أن نَضحك سويةً وتبكِي وحدكِ.
عِديني.

أرغَب في سماعِ تفاصِيل يومِكِ المُملة، أحِب ذلك، يُشعِرني بأني مُهم بالنِسبة لكِ.
هلاَ تَحكِين لي عنهَا؟

أنتِ بهَائِي.

أحِب ضِحكَتكِ.
‏ضِحكَتكِ تُضيئُني، تُرجِعني لرُشدي.

أنتِ خَارِطتي، مُنقِذتي، شَمسي، بهجَتي، سَعادتي، و كُل الخَير.

أنا أشَدّهُم حُباً لكِ و أبعدُهم عنكِ.

سخِيف، أليسَ كذلك؟

رأسِي يحتَرِق، لا تؤاخِذيني يا شَمس.