تعالي، أُريدكِ.
بضُعف هذه الكلِمة المَلِيئة بالدمُوع.إنكِ تطلُبين المُحال،
عندَما تأتِين إليّ بكُل هذه الكَثافة و تطلُبين منّي أن أستوعبكِ.رُوحي و رُوحكِ هي نفسُها،
أنتِ تظهرين فيّ،
أنا فيكِ.
نختبِئ في بَعضِنا البعض.و في الوَقت الذي تعتقِدين فيه أنكِ منسِيّة،
أنتِ تفِيضين من ذاكِرتي.أتقَوقعُ بكِ كما لو أنكِ بُؤرة الأمَان الوحِيدة.
فبِقدر اتِساع الذاكرة،
بِقدر إمتداد المَكان،
بِقدر الكَلمات التي لم أبُح بِها والتي خَرجت طوعاً من فمِي،
بِقدر اليأس الذي غَشاني..
كما يَغشى ظَلام الليل السَماء.
أتمناكِ.و أرجُو ألا يمُوت شغَفكِ نَحوي.
أرجُو ألأ تَشملني نظرتُكِ العادية للأشياء.
و أرجُو حقاً أن يتجدَّد حُبكِ لي كُلمَا أشرقَت شمسُ يَومٍ جدِيد.
أنت تقرأ
☼رَ.
Poesíaتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.