لِما أكتُب؟

52 2 0
                                    

‏وحدكِ أنتِ حينما تكونِن معي أشعُر بالخفةِ في أعمَاق رُوحي.
وأكادُ أطِير لشدةِ بهجتِي.

و ‏جُل أيامي المُطمئِنة ليداكِ أثرٌ فيها.

دوماً أنتِ إحدى الأسباب التي تدفعُني للأطمِئنان بالرغمِ من أن الفزَع مُتجذّرٌ بي.

‏يا قميصاً معجُوناً بوَردٍ وُضِع على عينيّ حتى أرَى.

أنتِ من حصلتِ على رُوحي قبل جَسدي، و هذا أعظَم ما يكُون عليه المرءُ عندما يُحِب.

‏أنتِ كلُّ الكَلام الذي لم أقُله لكِ.

أنتِ أشبَهُ بتِلك الرّغبة في لمس الأشيَاء الأثِيرية، عميقةٌ للغاية.
‏آهٍ لو أن بإمكاني أن أُمسِك صوتَكِ بيَدي وأقبّله.

تذَكّري دَوماً، دوماً.
حتى في لحَظات الخِصام، أنا هُنا أنتظرُكِ و أحبكِ.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن