كُنتُ قد وَعدتُ نفسي منذُ مُدة.
لا مَزيد من الكِتابَة، سيَنتهي الأمر بخَيبة أمَل.
لكِن لا حِيلة لِي، أنتِ هُناك و أنا هُنا.
كَيف أصِل إلى هُناك؟أنا آسف، الأمرُ مُعقد، الأمرُ دوماً مُعقد.
لا زِلتُ أحاوِل فهمَ الأمر.أعلَم أنكِ لا تُصدقِين، لكِني أفكر في هذا على أنّه إعتِراف.
أنتِ أوّل شخصٍ أرغَبُ في مُشارَكة الأشيَاء الجَديدة معه.
لستُ ذلك الشَخص المُشرق كما أبدُو.
تلك مُجرد مظاهِر، أنا لا أحِب الألوان المُشرقة، لا أحِب اللون الأصفَر، أكرَه الأصوات العالِية و لا أحِب الإبتسَام، أقُوم بتَزييف ذلِك مُنذ خَمس سَنوات.عِندما تغرُب الشَمس للمَرة العاشِرة في الأسبُوع، تبدأ في إدرَاك أنك تفقِد مسَار الأشيَاء.
يمُر الوَقتُ وكل ما تفعَله هو مُحاولة التَذكُر.
و لا بأسَ بمُحاولةِ التَذكُر،
لكِن عِندما تستَيقِظ على الثَالثة صباحًا تَرتجِف بسَبب حُلم، يُصبِحُ التَذكُر لكمَة في الحَلق.
فتَجدُ نَفسك تتُوق إلى أشِعة الشَمس الأبَدية.
فقط لتَنسى وتَنسى وتَنسى، لكِننِي وجَدتُكِ!و كَم أنني محظُوظ لأني فعَلت، مُمتَن للغَاية.
الأمرُ أشبَه بأن كُل قطرَةِ مَطرٍ تُغني:
أنا أحبُك، أحبُكِ، أحبُكِ، أحبُكِ، أحبُكِ، أحبُكِ!و سأبقَى.
أنت تقرأ
☼رَ.
Poetryتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.