أنتِ أشبهُ بخَريطةِ إغاثَة.
فخرٌ أن أمُوت في سبِيلكِ! أو أمُوت تائِها فيكِ.إنّ ميتَةً كهذِه وحدها ميتَة إستِثنائِية.
و كَما تعلمِين، الحُبّ كالمَوت.عليكِ أن تعلَمي.
أن صُوَركِ تلك التي عَلقتِها في صدرِي تُزعِجُني.
ترتَطِم بإطارِ قلبِي كُل ليلةٍ فأعجَز عن النَوم.و عليكِ أن تعلَمي أيضاً..
أنّ إسمِي تبذِيرٌ للأسمَاء، لا مَعنى له.
فإسمِي يذبُلُ و يتَلاشى و يمُوت، إن لم تقُم شفَتاكِ بإحيَائِه.و عليكِ أن تعلَمي أيضاً..
أنّ الإشتِياق شُعورٌ قبِيح، بغِيضٌ للغايَة.
تماماً كالتَخيُل.
فتَخيُل الأشياءِ لا يُشبِه لمسَها في الواقِع، و الخَيال يبقَى مُجرّد شعُورٍ قبِيح و يبعثُ على البُكاء.و عليكِ، و عليكِ، و عليكِ.
قد تتسائلِين، و أنا على يقِين من أنَكِ فعلتِ.
لما أنتِ ؟ و لماذا جِئتُكِ؟ لما أنتِ ؟
و أجِيبُ الشَمس، جِئتُ لأسرّبَ إليكِ الحَياة، و لأنِي أحبُكِ، أكثر من أن يقدِر أي كائِن آخَر على الحُب.أسألُكِ.
أيّ كابُوسٍ هو هذا؟
لِما أقربُ النَاسِ لنا هُم كذاك أبعَدُهم؟ لما لا تُمطِر عندما أحتاجُ دُموعَ الغَيم؟ لِما تغرُب الشَمس عنّي؟في داخِلي أستشعِرُ سقُوط السَماء على رأسِي، مُتعبٌ فإحتوِيني.
مرَاكِبي غارِقةٌ في عينيكِ.
أنت تقرأ
☼رَ.
Puisiتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.