لن أهجرَكِ.
و إن غادركِ كل شيء، الشَمس، و الطُيور، و الأشجَار، و النُجوم..
فأنا لن أُغادركِ، حتى تُغادر رُوحي جَسدي.سأتركُ لكِ منزلاً في صَدري تعودِين إليه كُلما شعرتِ بأن روحكِ مُشرّدة.
سأمدُ إليكِ يدي عندما تَفتقدِين الأيادِي المُمتدة،
و سأتركُ كل الأبوابِ التي تصلُكِ إلي غيرَ موصَدة.ستَجديني دوماً بجانِبك و معكِ.
لست شاعِراً بما يَكفي، لكن عينَاكِ الأخاذَة تدفعُني للكتابة بشكلٍ غيرِ مُعتاد.
بكثافَة إشتهائِي للقائِك وتقبِيل عينيكِ..
بكثافَة رغبتي للبقاء بجانبّك إلى آخِر الدَّهر، و أن أُحَاوطكِ من جميع جِهاتكِ.
و وَلعِي بإبتساماتِك.
ومَيلي المكشُوف إليكِ رُغم وُجود الكثِير بجانبي..أختارُكِ أنتِ، و أحبُكِ يامؤنستِي.
أنت تقرأ
☼رَ.
شِعرتَاهَت لُغَتي، تغلِبُني. لِـعَينيكِ، الشَمسَين اللتَين تصُبّان فِي ناظِرَيَّ الضِياء. رَاء. !!- كُل الحُقوق تعود لي أنا بصِفتي الكَاتب.