ساطِعةٌ تُصيبُني بالعَمى من فرطِ جَمالها.

39 2 0
                                    

هاتِ يدَيكِ.

إسمَحِي لي أن أتَتبع كل خُطوطِها وثَناياهَا، المُنحنيات المرسُومة بمهَارة في بشرتك، إسمَحي لي أن أرى إن كَانت يدُكِ أكبَر من يدي.

دعِيني أمسكُ يدكِ كمَا لو أنها كان التَاريخ.

أمرّرُ إبهَامي على لُغزكِ و بهُدوء أغلِقُ الفَجواتِ بين أيدِينا.

ألا بأسَ بذلك؟
أتَسمحِين لي بمَلء فَراغاتكِ؟

دعِيني أتعَرّف على الأماكِن التي لمستِها،
الأشخاصِ الذِين صافحتِهم،
الأشيَاء التي قُمتِ بها.

أن أتعَرّف على الجُروح التي شُفِيَت، و تِلك التي لم تلتَئم بعد.

إسمَحي لي بالإنغِماس في ما هو ناعِم، و تقدِيس كل ما هو قاسٍ.

هاتِ يدَيكِ، دعِيني أحِبُها عنكِ.
ألاّ أترُكها أبداً.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن