ألا تَرينَ حُبكِ ينبَعِث مني؟ مُمتلِئ أنا بكِ.

53 4 0
                                    

فقَدتُ رُوحي في صَوتكِ.

و عَيناكِ اللتانِ كانَتا ناراً في حَيرتي.

أنتِ خيطُ السَعادة الذي خَاط فَجوة البُؤس التي بداخِلي.
و إبتِسامَتكِ ردّت لِي رُوحي.

و تَفاصيلُكِ تلك تُسعِدني.

أنتِ يا رَاما.
أنتِ الإستِثنائِية، المُختلِفة، النادِرة و الفرِيدة.

فلِم تُشَككِين في رَوعَتكِ؟

أنتِ تجعَلين للحَياة رَونَقاً يا بَهجتِي.
تَتفتحُ من أجلِكِ الأزهَار و تُشرِق لأجلكِ الشَمس.

و رُغماً عن كُل الشُموسِ أنتِ شَمسي.

أنا بائِس، أكثَر مما تتَصورين.
و اليَوم، أعتَرف لكِ بأنكِ نقِيضي الأبيَض.
بأنكِ ناصِعةٌ إلى درَجةٍ وهّاجة.
بأنكِ مُضيئَة، مُشِعة، مُتوَهجةٌ، مُشتعِلة البَياض.

اليَوم أعترِف بأنّ بيَاضكِ حاد، و بأن نقاءكِ خام.
و بأنني حالِكٌ جداً، بأن أعماقِي مُظلِمة و أن قلبِي أدهَم.

و في الوَقت ذاتِه لا أدرِي كيفَ أعيشُكِ رُغم بَياضِكِ و سَوادِي.
رُغمَ ضوئِكِ و رغم سَوادي.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن