تقُومين بحَشوِ الطَمأنينَة في دَاخِلي.

49 4 2
                                    

سامِحيني، لأنّي حزِين الآن.
ولأنّي، لا أمتلِك أي رَغبة كَي أكُون بخَير.

ولأن هُناك كرةً كبِيرة مملُوءةً بالعَتمة.
عالقَة في مُنتصف حَلقِي.

ولأن وجهِي..
وجهِي يا شَمسي.
لم يعُد وجهِي.

لكِن دعِينا مِني.

لا أعرِفُ ما هو سرّكِ.
لكُل شيءٍ شبِيه، و لكُل جَمِيل مثِيل.

إلاّ أنتِ.

لا شيءَ يُشبهكِ، و لا تفسِير لكِ عندِي.
ما هُو سرّكِ؟ لماذا أزهَدُ كُل شيءٍ و أرغبُكِ؟

لِما نُحِب دوماً ما لا نقدِر على إمتلاكِه؟
لِما كُل ما أرغَب به بعِيدٌ عنّي؟
رغبَتي أنتِ.

و عينَاكِ!
عينَاكِ تُرسِلني نحو السماء، آهٍ مِنها.

و صوتكِ.
صوتكِ وحدهُ يحتاجُ قلباً آخر أحِبه فيه.
كمّيةُ الطَمأنينَة في صوتِك، ليتَني إحدَى نَبراتِه.

لا يُمَل منكِ أبداً.
نحبِك!

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن