لا أحَد يستَحق إنتِباهي غيرَكِ.

35 2 0
                                    

‏أقولُها لكِ بإلحَاح.
تعالِي، فإن الهَواء يخنُقني.

‏جئتِ إلى عُمري كغَيمةٍ تهطِل على قَلبي بالحُب وتَغمر رُوحي بالمَسرات و الطمأنينة.

‏ما أسعَى إليه حقاً.
أن أكون لكِ الإجابة المُطمئِنة، اليَد الدافئة، المَلاذ الأول، اللقاء المُنتَظر و الابتسَامة الواسِعة حين يُكشّر لكِ الزمان.

‏لديكِ وجههٌ يمحُو كل ماضٍ دفِين و كل سُوءٍ قد أحَاط بي‏.

لذا أمُد يدي نحو صُورتكِ، أغمِض عَيني و أتخيّل عناقاً.

‏مُمتلئٌ بكِ، حتى اِمتزجت روحُي بِروحكِ.

لا حَدّ بَيننا، لستُ أنت، و أنا.
أنتِ أنا.

آه، ‏وحدكِ أنتِ حينما تكونِين معي أشعرُ بالخفةِ في أعمَاق رُوحي، و أكادُ أطير لشدةِ بهجتي.

‏تعَالي معِي أو دعِيني آتي، فأنا كل ما تَحتاجينه وكل ما ينقُصكِ.

☼رَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن