الفصل الأول

8.9K 189 40
                                    




كبداية لقصة جديدة ،كان على القصة الأخرى أن تنتهي


كبداية لقصة جديدة ،كان على القصة الأخرى أن تنتهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


....φ(︶▽︶)φ....

الممرضات أسرعن بإحاطتي فورما دخولي للمشفى ، جسدي كان هزيلاً لدرجة بأنهن حملنهن بسهولة من أذرعه هو إلى السرير المتحرك ، تم دفعي سريعاً إلى إحدى الغرف المظلمة و سلطن ضوءً ساطعاً فوقي

لم أكن قادرة على فتح أعيني جيداً ، أنفاسي كانت متقطعة ، بينما جسدي يؤلمني في كل مكان داخلياً و خارجياً ، لقد أقسمت على الموت منذ أسبوع ، أنا على علم بأنني على حافة الموت ، هذا لم يمكن مجرد نزلة برد كما عزموا

"اسرعوا بإحضار المغذي ! جسدها فارغ تماماً"

أصواتهم كانت بعيدة رغم قرب أجسادهم مني ، أشعر بأياديهم على جسدي ، يمزقون ثيابي البالية ، يلصقون و يحقنون أدوات باردة على بشرتي الساخنة ، ذكرى سيئة أتت الى ذهني ، بداية كل هذا العذاب ، القصة التي قادتني إلى الوضع الحالي ، بحالة يرثى لها و غير مؤكد نجاتي

سمعت ممرضة تخبر الطبيب بأن لا أمل لي ، الطبيب تمتم بغضب لها ، و لم أسمع ماذا قال بعدها ، ولكنهم إستمروا بحقني بأشياء باردة جداً ، بينما جسدي يحترق من الحرارة ، و أشعر بالبرد بنفس الوقت ، حلقي كان يؤلمني ، ولكن ألم جسدي كان أقوى و جعلني أصرخ بقوة ، أراهن بأن الصرخة كانت بلا صوت

أنا حقاً كنت في حالة يرثي لها ، و كل هذا بسببه ، بسببه وقعت في الهاوية و أقسمت على الموت ، لقد ارتديت زياً ابيضاً علامة على سعادة مطلقة ، ولكنه أظهر لي التعاسة المطلقة

فتحت عيناي بصعوبة ، فمي كان مفتوحاً بلا حول و لا قوة ، أسترجع ذكرى لا أريد تذكرها ، ولكن الشعور الموحش و أنا وسط أولئك الناس الذين يحاولون إنقاذي من الموت المحتوم كان مخيفاً ، لو كنت في مكانهم لما لمست هذه الجثة القذرة

" جيمي أمسك بوجهها و لا تجعله يميل ! "

عاودت إغلاق عيناي عندما رأيت أحد الممرضين بالبذلة الزرقاء يمسك وجهي بكلتا يداه المغلفة بالقفاز و يحكمها على النظر للسقف ، لقد شعرت برغبة ب التقيئ ، ولكنه بقى شعوراً فقط ، أنبوبين هواء دخلا أنفي ، لأشعر بالتخدير بعدها ، و فقدت الشعور بجسدي ، طيف أصبحت على الغيوم العابرة أو وقعت في ظلمتي الكثيفة ، لا أعلم ، ولكنه كان إستسلاماً ضعيفاً ، كما حدث في نهاية حياتي العتيقة ، قلبت الصفحات بدون قرائتها ، في بحث عن إسمي فيه بلون مختلف ، ولكن ما وجدته كان سكب الحبر عليه و تلطيخه ، كما لطخوا خطواتي ، و مزقوا فستان السعادة

لقد أنتبهت الآن ، لقد تم إدخالي للمستشفى بفستان أبيض ، نفسه الفستان الذي ذهبت به إلى قرية نايڤن

مكان إعدامي .





....φ(︶▽︶)φ....

•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن