لقد تهت في أعين خائفة
....φ(︶▽︶)φ....اكره الروايات التي تذهب بذلك النمط المتكرر ، حيث في نهايته يدخل أحد البطلين الى المشفى و الاخر ينتظر في الممر يمر باسوء المشاعر ، ينتظر الطبيب ليخرج و يخبرهم بأنهم اعادوه للحياة تحت معجزة قد حدثت لأول مرة ، لتنتهي القصة هناك بعض الاحيان ، او يزيدون بضع مشاهد اخرى قبل ختمها بالنهاية الوردية ،
أصبحنا نعرف هذا النمط قبل حدوث الحادثة ، حيث قبلها البطلان يستمتعان بوقتهما و يبدوا كل شيء على مايرام ، في حين أن هذا الهدوء كان هدوء ما قبل العاصفة ،
روايتنا أخذت هذا المنعطف على ما يبدوا ، لكني لم أقدر على الوصول الى
المشفى و تجربة هذا الشعور الذي تمر به البطلة ، لقد وقعت على الارض في مكتب دانتي ، أصرخ و أبكى كالمجنونة ، اخدش ذراعي اثناء إمساكي بها لكلا اتفرق اكثردانتي حاول تهدئتي و صاح بإسمي باستمرار ، لكني فقدت الاتصال مع العالم حولي ، الصراخ و البكاء هي ردة فعل جسدي الذي حبس كل شيء بداخله و ظننت بأنني دفنتها للأبد ،
ربما سوف أموت انا ، ربما سوف أتأذى مجدداً ، ربما سوف أدخل الجحيم مجدداً ، و ربما العالم سيعيدني لنقطة الصفر مجدداً وابدئ مجدداً أبني عالمي .... ، لما عقلي يفكر بهذه الأشياء ؟ أهو يحاول تجاهل ما سمعته لتوي ؟ أهو خائف من تقبل ذلك ؟ ألا يقدر على سماع صراخي ؟ ألا يشعر بذلك الضغط المميت الذي هبط على صدري ، ألم يقضي مئات الليالي يفكر بفكرة شبيهة بما حدث ؟
انا أفقد عقلي
وجه نايڤن عندما أطلق الرصاصة على الرجل الذي طلب منه الرحمة ، الرصاصة التي دفنت في جسده ، الدم الذي تناثر و الجثة التي صارت بدون روح ، وجه جيمي ، جسد جيمي ، الرصاصة أصابت جيمي ، هو الان مستلقي على الارض بأعين مفتوحة ، لكن لا حياة فيهما
لقد فقدت تلك الروح العزيزة ، و من هو السبب ؟ انا بالطبع ، انا هي تعيسة الحظ ، و انا جاذبة السوء ، الجهة المظلمة من العالم ما انتمي اليه