الفصل 17

1.8K 120 16
                                    

نستطيع كتابة كل ما نريد فعله في نهاية الأسبوع ، حتى ما نخاف من فعله


نستطيع كتابة كل ما نريد فعله في نهاية الأسبوع ، حتى ما نخاف من فعله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


....φ(︶▽︶)φ....
Jimmy's pov

أصبحت كساندرا كثيرة النوم ، قد يمر يوم كامل بدون ان تستيقظ ، وحالما تفعل تقول بأنها تشعر بتعب شديد ، و تغلق عيناها بعد برهة بدون أن تنتبه ، و تغط في النوم مجدداً

هلوستها قلت عن السابق ، هي لا تستفرغ الا نادراً ، هذا اعاد الحياة الى وجهها قليلاً ، ولكن لا تزال روحها كما هي ، هالة الحزن تلمع في عيناها ، و شرودها  في افكارها يكون دوماً مع وجه عابس و حاجب معقود ، كأنها ترى شيء تكرهه ، يمشي امامها كطيف غير مرئي سوي لها ، تراقب النافذة المفتوحة لوقت طويل بدون ان تتحدث عن شيء بخصوص ما يدور في عقلها

زيارة الطبيب كثرت لها ، ولكنها لا تهتم لما يقوله الدكتور ادوارد بتاتاً ، هي تنتظر ان ينهي ثرثرته و يغادر ، و تعود لمراقبة النافذة مجدداً أو النوم الذي لم تستيقظ منه إلا بعد مدة طويلة

شيء واحد يجعلها تتحدث ، وهو التحدث معي

شيء واحد يعيد ابتسامتها الساحرة ، وهو ظهوري لها

شيء واحد اعلمه من هذا كله ، وهو بأنها مختلفة معي ، هي تظهر جانب لا تريه لأي احد آخر في المستشفى ، جانبها الحقيقي ، ذلك الجانب الذي لا يرتدي أي اقنعه أو لون ، جانب رمادي منها موجود و هو حساس جداً ، كحساسية الخفافيش للنور ، هي خفاشة تعيش تحت ظلمة الليل و تتجرع اللون الداكن منه بدون أن يتغير لونها ، تلك الروح المرحة و الساخرة التي تحب المطالعة كثيراً

لقد علمتني بضع كلمات روسية ، ولكني نسيتها سريعاً ، أراهن بأن بضع كلماتهم متكونة من 20 حرفاً

فتحت باب غرفة 239 بعد دقه مرتين ، لقد وجدتها مستيقظة تراقب النافذة كعادتها ، عيناها خاملة و شاردة الذهن

Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن