....φ(︶▽︶)φ....
•من ذكريات مشمئزة تؤلم معدتي ، الى الشعور بهواء منعش و رأس شخص بقربي ، فتحت عيناي استقبل الصباح الذي انار غرفتي ، و صاحب شعر داكن نائم على كرسي و رأسه مدفونة قرب يدي على السرير ، عقدت حاجبي احاول تذكر الأمس ، لاحظت اقمشة مبللة موضوعة على حافة الكرسي ، و بعدها تشكلت صورة الأمس أمام ناظريي
لقد نجوت مجدداً
اعدت نظري الى الممرض ذو الاعين البنية الذي هو نائم هنا بسلام ، يبدوا بأنه ظل يعتني بي طوال الليل ، لازلت اشعر بالألم ، ولكن حرارتي لا تبدوا مرتفعة
رفعت يدي بخفه لأضعها على رأسه ، كنت اريد ايقاظه بهدوء ، ولكنه ارتعب من لمسي له و ارتفع رأسه سريعاً مستقيماً من الكرسي ، استقام واقفاً مرعوباً ينظر الى ما حوله كأنه سمع انفجار صاخب ، ثم وقعت اعينه البنية علي، بينما لا يزال يتنفس بسرعة ، تلاقت اعيننا و هبطت كتفاه و ذراعاه ، اظهرت تعابير الأسف على وجهي ، ولكنه باشر بسؤالي
"كيف تشعرين الآن ؟ "
هو حتى لم يزل علامات النوم من وجهه ، اشرت بيدي التي رفعتها مسبقاً بالنصف ، جيدة و سيئة ، فرك عيناه و تثائب
"دقيقة لأقيس درجة حرارتكِ"
دار في مكانه مرتين بحثاً عن مقياس الحرارة ، و الذي كان بجانبي اساساً ، كنت اريد الضحك لولا الكحة التي ظهرت بدلاً منها ، و جعلت جسدي يرتفع لا إرادياً
مجدداً اقول ، انا ميؤوسة منها
"من فضلكِ"
قالها ببطئ قبل أن يمسك ظهري و يجعلني اجلس في مكاني و يقيس حرارتي ، حاجباه افترقا عن بعضهما البعض براحه ، و هذه كانت علامة بأنني بخير ، في الوقت الراهن فقط
"الطبيب زاركِ في الصباح الباكر ، اخبرني بأنكِ ستعانين بعض النوبات مثل الامس "