الفصل السادس

2.6K 142 7
                                    




φ(︶▽︶)φ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


....φ(︶▽︶)φ....

من ذكريات مشمئزة تؤلم معدتي ، الى الشعور بهواء منعش و رأس شخص بقربي ، فتحت عيناي استقبل الصباح الذي انار غرفتي ، و صاحب شعر داكن نائم على كرسي و رأسه مدفونة قرب يدي على السرير ، عقدت حاجبي احاول تذكر الأمس ، لاحظت اقمشة مبللة موضوعة على حافة الكرسي ، و بعدها تشكلت صورة الأمس أمام ناظريي

لقد نجوت مجدداً

اعدت نظري الى الممرض ذو الاعين البنية الذي هو نائم هنا بسلام ، يبدوا بأنه ظل يعتني بي طوال الليل ، لازلت اشعر بالألم ، ولكن حرارتي لا تبدوا مرتفعة

رفعت يدي بخفه لأضعها على رأسه ، كنت اريد ايقاظه بهدوء ، ولكنه ارتعب من لمسي له و ارتفع رأسه سريعاً مستقيماً من الكرسي ، استقام واقفاً مرعوباً ينظر الى ما حوله كأنه سمع انفجار صاخب ، ثم وقعت اعينه البنية علي، بينما لا يزال يتنفس بسرعة ، تلاقت اعيننا و هبطت كتفاه و ذراعاه ، اظهرت تعابير الأسف على وجهي ، ولكنه باشر بسؤالي

"كيف تشعرين الآن ؟ "

هو حتى لم يزل علامات النوم من وجهه ، اشرت بيدي التي رفعتها مسبقاً بالنصف ، جيدة و سيئة ، فرك عيناه و تثائب

"دقيقة لأقيس درجة حرارتكِ"

دار في مكانه مرتين بحثاً عن مقياس الحرارة ، و الذي كان بجانبي اساساً ، كنت اريد الضحك لولا الكحة التي ظهرت بدلاً منها ، و جعلت جسدي يرتفع لا إرادياً

مجدداً اقول ، انا ميؤوسة منها

"من فضلكِ"

قالها ببطئ قبل أن يمسك ظهري و يجعلني اجلس في مكاني و يقيس حرارتي ، حاجباه افترقا عن بعضهما البعض براحه ، و هذه كانت علامة بأنني بخير ، في الوقت الراهن فقط

"الطبيب زاركِ في الصباح الباكر ، اخبرني بأنكِ ستعانين بعض النوبات مثل الامس "

Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن