لقد كنت يومه الممطر و هو كان شمسيT.S
هذا كان أول غلاف للرواية....φ(︶▽︶)φ....
في حجرة 239 ، شهدت ذكريات الماضي ، رأيت ألم الحاضر ، و تخيلت المستقبل المجهول فيه ، كدت ان اموت و عدت للحياة فيها ، أعجبت بشخص و كرهت شخصاً ، لقد رجوت بكلمات مؤلمة و همست كلمات لطيفة ، و لقد وقعت في الظلمة و الحب فيها
هذه الحجرة كانت مجرى قصتي و حياتي ، و العديد من الاشياء حدثت فيها ، لكن ما كان افضل شيء قد حصلت عليه فيها ؟ عيون بنية و نظرات غريبة ، صاحب إبتسامة مشرقة و صوت لطيف ، الأمل الذي أزاح البؤس فيي ، و احتضن جسدي الضعيف في لحظة وقوعي ،
الشمس أشرقت اخيراً ، تنير الغرفة الهادئة و أنفاسنا هي الصوت المسموع فقط ، لقد شعر بيدي التي تحتضن وجهه و فرك ذقنه بباطن يدي كالقطط ، قبل ان يرفرف رموشه الطويلة و تظهر قزحيته البنية خلفهما ، الظلال الخيالية تنقطع عن وعيه و تبرز الصورة التي يراها بجانبه على السرير ، يرى عيوني الرمادية المحمرة بسبب البكاء ، يرى وجهي المبتسم ابتسامة حزينة ، يدي التي تحتضن وجهه فيها حروق حتى كتفي
أعينه اتسعت ببطئ قبل ان يهمس كأنه يناديني من مكان بعيد
"ساندرا "
صوته كان أشبه بدليل بأنني وصلت لمبتغاي ، لقد فعلت ما اردت فعله منذ البداية ، أدرت أصابعي حول خده
"لقد اخبرتك بأنني سوف ادمرهم ما اذا اذوك "
"انتي بخير ؟! هل انتي مصابة ؟! اين ؟! "
لم يكن كمن أستمع الي كلامي ، أعينه انتقلت لجسدي ، يجدني في ملابس المرضى ، جرى يفحص ما اذا لدي اصابات باستثناء تلك المكشوفة امامه ، شعره الفوضوي وقع على بصره ، بينما ملابسه مجعدة و متسخة بالدم و التراب ، تلك كانت نسخة منه قد لا نراها الا مرة كل عشر سنين ، لكنه كان منشغلاً بجروحي اكثر من ان يهتم لنظافته ، يديه ملفوفة بالضماد تماماً كالوقت عندما ضرب نايڤن ، حرك رأسه يميناً و يساراً ، نظرة غريبة ظهرت في عينيه