اما أن تكون الضحية أو الشرير في القصة
....φ(︶▽︶)φ....
لقد دخلنا الشتاء و شهر أعياد الميلاد و السنة الجديدة ، الطقس يصبح أكثر برودة و لا نستطيع تناول الفطور علي السطح ، بينما موجه أمطار تهطل منذ أسبوع و لم تتنحي الغيوم الداكنة من السماء منذ مدة
قطرات الندي موجودة في كل مكان ، كنت في انتظار هطول الثلوج ، الجنة البيضاء التي تحتضن الأرض و تخفي خطاياها بطبقتها الناعمة ، ولكن يبدوا بأنها ستثلج بعد رأس السنة ، و الذي يكون بعد أسبوعين من الان
اليوم آخر يوم في العمل قبل عطلة أعياد الميلاد ، و هنالك كومة ضخمة من المخطوطات فوق مكتبي ، و عندما أقول ضخمة فأنا أقصد مئة مخطوطة ، و كلها جديدة ، و كلها فيها كلمات لا معني لها ، و كلها تجعل دانتي يبتسم ابتسامة لعوبة و منتصرة عندما يقراءها ، والذي حالياً جالس في مكتبه الذي هو مقابل لي ،يلعب بهاتفه بحاجب معقود ، رمقته مثل قاتلة متسلسلة ، أفكر بأي طريقة أقتل ضحيتي التالية
"لا ترمقيني كأنكي تفكرين باشياء سيئة "
"انا حقاً أفعل "
رفع حاجبه و نظر اليي أخيراً
"أتفكرين بهذه الاشياء و لديكي حبيب ؟ "
رمقته باستغراب أعدل رأسي ، رفرفت بعيناي قليلاً قبل أن أفهم مقصده في الأساس من كلمة أشياء سيئة
"لم أقصد هذا الجانب " ناظرته ببرود
"واضح من أي جهة تنتمين "
عاد للنظر لهاتفه بملل ، أغلقت عيناي أفقد صبري
"و من أي جهة تنتمي أنت ؟ دانتي "
اختفت عقدة حاجبيه يرفع بصره نحوي ببطئ ، يلاحظ تغير نبرتي ، و النظر اليه كشخص كشف عنه شيئاً كما يفعل هو دوماً معي