حلمت بهما يخبرانني بأنني عبرت الطريق وحدي ، و هما فخوران بي
....φ(︶▽︶)φ....
الإدمان شيء محظور في حياتي ، فعندما تحاول رعاية مشاكل الناس عليك محو مشاكلك الخاصة أو تجاهلها ، ولكني لم امانع بكسر هذه القاعدة اذا كان حبها ما سادمنه ، اذا كان مراقبة اعينها الرمادية تأخذ لوني ببطئ إدمانًا ، اذا كان الاقتراب منها اكثر و اكثر ادماناً ، اذا كان حبي لها إدمانًا ، فأنا لا امانع هذا النوع من الادمان من كسر قاعدة حياتي
انا أقبل بها بكل كسور تمتلكه و بكل قطعة متناثرة منها أرضاً والتي تشدني اليها كالمغناطيس ، لأنها نقية ، أوقن بذلك بكل عمق ، لأنني مفتون بها ، اذا كان اختياري لهذه الكلمة مناسباً لوصف ما أشعر به ، لوصف ذلك المخلوق الذي خلق بداخلي طوال الستة الأشهر الماضية مع كل لقاء و مع كل حديث ، كبر و كبر حتى وصل للساني و خرج مبوحاً ما بداخلي
ولازلت أشعر بأن كل شيء غير جديد كلياً ، كان الآمر واضحًا منذ البداية ، و الجميع كانوا يعلمون بدلك ، و تم الرهان على مواعدتنا من قبل الموظفات ، و ها انا عالق في غرفة الطبيب ادوارد الفوضوية مع وجهه الغاضب و المحاضرة الذي اعدها لي
هل انا مستمع له ؟ لا
هل و مجدداً أرتب غرفته الفوضوية ؟ نعم
هل الأمر إرادي ؟ لا
هل الأمر يريحني ؟ نعمولكن دعونا نعود بضع ساعات للوراء ، للوقت الذي اصبحت عالقاً فيه و غير مدرك لما يحدث حولي ، علقت في المساء ، احاول النوم و ذهني مرتبط بذكرى قبلتنا الأولى الملائمة ، ذات طعم حلو و حامض بسبب عصير العنب الذي شربناه مسبقاً ، المشاعر انفجرت في معدتي ، و القرب الذي جعلني أعد تفاصيلها الصغيرة و أعلقها في جدار ذاكرتي لئلا انساه ابداً
أغلقت عيناي ، أتخيل نفسي لا أزال بجانبها مستلقي على نفس السرير ، يدانا متشابكان مثل المراهقين ، يعلوا صدرينا مع هبوب انفاسنا و تهبط ببطئ ، عيناها الرمادية أصبحت بنية تماماً ، و بؤبؤتها واسعة ، بينما أغنية تايلور سويفت لا تزال تذاع في الجو ،