اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
....φ(︶▽︶)φ.... • 𝒥𝒾𝓂𝓂𝓎'𝓈 𝓅ℴ𝓋
كساندرا غفت اثناء حديثنا مجدداً ، حيث جفناها ينغلقان ببطئ و و يتجمد جسدها لثواني قبل ان يعود الى الاسترخاء و تتنفس من جديد
هي تنام في النهار أكثر من الليل ، في الليل تصيب بنوبات الانهيار و جسدها يتفاعل مع موجات غضبها ، مشاعرها هو الفاعل الرئيسي لصحتها ، وهي ليست متساهلة مع نفسها ،
ابعدت طبق حبوب الذرة المسلوقة بين يديها و حركت جسدها برفق لكي تستلقي براحة و اغطيها جيداً ، هي لا تتناول الكثير ، و هذا واضح من عظام جسدها البارزة ، الطبيب حذرني من ذلك ، و انا أستعمل كل الحيل لتشتيتها و التغفل عما تتناوله و المقدار الذي تتناوله
المشكلة الاولى مع كساندرا هي بأنها تكره نفسها المشكلة الثانية هي بأنها تكره الحياة المشكلة الثالثة هي انني اكره مشكلتها الاولى و الثانية
بجانب التغذيه ، هي تحتاج للنوم ، وهو شيء تحصل عليه بطريقة متقطعة ، ستستيقظ بعد ساعة من الآن ، و لندعوا جميعاً بأن لا تكون في مزاج سيء ، كأنها تخرج من السينما بعدما شاهدت فلماً مريعاً ، أغلقت إحدي ابواب النافذة قبل أن أعود للجلوس امامها ، أراقبها تتنفس بانتظام اخيراً ، بدون انقباض في صدرها أو عقد حاجبين
هي بنية الشعر و تمتلك شعراً قصيراً بطريقة مشوهة ، كأنها قصته بدون النظر الى المرآة ، هي تمتلك وجهاً حاداً ، المرض جعله نحيفاً و شاحباً ، أتخيلها بعض الأحيان بصحة جيدة ، كيف ستكون جميلة حينها أكثر ؟ و هل تمتلك تلك الشخصية المتشائمة أو لا ؟ انا متأكد من طبيعة جانبها الساخر ، و حدة صوتها في الحديث حتى اذا لم تقصد ذلك ، في البداية شككت بأنها تكرهني
خلف تلك الهالات السوداء تقبع عيناها الرمادية ، كأن الرسام نسى بأن يعطيها لوناً فتسرق كل لون تراه ، عندما تنظر الي لمدة طويلة ، تبدأ قزحيتها بتدريج اللون البني فيهما ، و هذا ما احبه فيها عندما تنظر الى عيناي ، هي تسرق لوني ، ابتسمت لكساندرا النائمة
