وفي نهاية حديثنا ، أخبرتني بكم مر علينا العمر خلال هذه الدقائق القصيرة
....φ(︶▽︶)φ....
الأمطار بدئت بالنزول بغزارة خارجاً ، لقد نسيت إحضار مظلة معي رغم معرفتي بالطقس المفاجئ الليلة ، خمنت بأنها لم تمطر إلى حين عودتي ، سأبقى لمدة أطول في المتجر
صوت المطر يصدر في جهة ، بينما في الجهة الأخري بكاء طفل تحت أقدام والدته طلباً بشيء ، بينما العامل القريب منهما يحاول إقناع الطفل بأنه شخص شرير و سيأخذه اذا لم يتوقف عن البكاء ، ولكن الطفل لا يبدوا عليه الاهتمام اطلاقاً ، و أخذ يبكي أكثر و أكثر يسحب بنطال والدته التي تنظر اليه بدون فعل شيء ، هي تراقبه فقط بدون أي ردة فعل نحوه ، و هذا أكد لي بأنه ليست مرته الأولي مع هذا الوضع المحرج
شعرت بسخونة وجهي قليلاً ، بينما تشكلت ابتسامة واسعة فاه الشاب الأشقر
"مضى وقت طويل منذ آخر مرة ، معلمتي "
رؤية شخص من الماضي ليس شيئاً مريحاً اطلاقاً ، أشعر بالحرج و لا اعلم كيف أجيب ، بالأخص تغير وضعي حينها و الان ، أنا لا أتذكر شخصيتي القديمة
"مرحباً أندريه ، أتمنى بأن تكون بخير و بصحة جيدة "
صنعت ابتسامة متوترة ، ساحبة خصلة مجعدة من شعري الى خلف أذني ، لما أشبه المراهقات بهذه الحركة ؟؟
تقدم هو نحوي بخطى واسعة ، تفوح منه خليط من عطر أمريكي و رائحة الخشب
"انا بخير ! ، كيف حالكِ أنتي ؟ لقد إختفيتي من الاكاديمية فجأة بدون أي إنذار مسبق ! "
"طرأ ظرف طارئ حينها ، أسفة لترككم في وسط دروسنا "
"هذا لايهم اطلاقاً ، المهم كونكِ بحال جيدة ، لقد قلقنا عليكِ"