لم اراكِ تطلبين الراحة ، هل تمتلكين المزيد من الخيبات ؟
هذه واحدة من أغانيي المفضلة
....φ(︶▽︶)φ....
اللحظات السعيدة مجرد لمحة ، اللحظات الأليمة ذكرى أبدية
هكذا وصفته كساندرا عندما سألتها عن سبب تشاؤمها الدائم و عدم إيمانها بشفائها ، ولقد بدئت بتصديق كلامها الآن ، حالما بدئت بالصراخ و الطبيب و الممرضين مجتمعون حولها في غرفة الطوارئ ، بأعين متوترة و أيادي لا تتوقف عن التحرك
ضربات قلبها اصبحت مجنونة ، هي لا تستطيع التنفس ، ولا تقدر على رؤيه ما حولها ، هي تنزلق بين أيدينا و نحن نراقب ذلك الحدث ، روحها هي بطلة الليلة ، و لم تكن قصتها من القصص التي مستحيل أن يموت البطل فيها
أخذناها لغرفة الطوارئ ، الضوء الأحمر يضيء فوق باب الخروج ، أنبوب الاوكسجين حضر مع ادوات آخرى ، هي تستمر في استفراغ لا شيء ، معدتها فارغة منذ وقت طويل ، حتى الماء لا تقدر على تحمله
"نحتاج دماً"
نظرت الى إدوارد بفزع , لقد كان جسدي متعرقاً قبل أن نبدأ أي شيء حتى
"سنقوم بتبديل دمها ، و الا ستموت "
صوت الذبذبات تعالى في أذناي ، كما لو صدمني بشيء حديدي بارد و صلب
"هي ليست في حالة مستقرة حتى تقوم بذلك !"
"أعلم ذلك ، سنجعلها تستقر الآن و سوف نقوم بعدها بالتبديل ، هذا ليس علاجاً ولكنه سينقذها الآن "
أردت امساك كتفه لايقافه ، تبديل الدم له مضاعفات مشابهة لمرضها كارتفاع حرارتها و الهلوسة ، ، نحن لم نفز في آي شيء ، باشر ادوارد الحديث للأخرين