الفصل 14

1.9K 123 13
                                    

لم اراكِ تطلبين الراحة ، هل تمتلكين المزيد من الخيبات ؟ 

هذه واحدة من أغانيي المفضلة

هذه واحدة من أغانيي المفضلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....φ(︶▽︶)φ....



اللحظات السعيدة مجرد لمحة ، اللحظات الأليمة ذكرى أبدية

هكذا وصفته كساندرا عندما سألتها عن سبب تشاؤمها الدائم و عدم إيمانها بشفائها ، ولقد بدئت بتصديق كلامها الآن ، حالما بدئت بالصراخ و الطبيب و الممرضين مجتمعون حولها في غرفة الطوارئ ، بأعين متوترة و أيادي لا تتوقف عن التحرك

ضربات قلبها اصبحت مجنونة ، هي لا تستطيع التنفس ، ولا تقدر على رؤيه ما حولها ، هي تنزلق بين أيدينا و نحن نراقب ذلك الحدث ، روحها هي بطلة الليلة ، و لم تكن قصتها من القصص التي مستحيل أن يموت البطل فيها

أخذناها لغرفة الطوارئ ، الضوء الأحمر يضيء فوق باب الخروج ، أنبوب الاوكسجين حضر مع ادوات آخرى ، هي تستمر في استفراغ لا شيء ، معدتها فارغة منذ وقت طويل ، حتى الماء لا تقدر على تحمله

"نحتاج دماً" 

نظرت الى إدوارد بفزع , لقد كان جسدي متعرقاً قبل أن نبدأ أي شيء حتى

"سنقوم بتبديل دمها ، و الا ستموت "


صوت الذبذبات تعالى في أذناي ، كما لو صدمني بشيء حديدي بارد و صلب

"هي ليست في حالة مستقرة حتى تقوم بذلك !"

"أعلم ذلك ، سنجعلها تستقر الآن و سوف نقوم بعدها بالتبديل ، هذا ليس علاجاً ولكنه سينقذها الآن "

أردت امساك كتفه لايقافه ، تبديل الدم له مضاعفات مشابهة لمرضها كارتفاع حرارتها و الهلوسة ، ، نحن لم نفز في آي شيء ، باشر ادوارد الحديث للأخرين

Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن