لقد رسمت الخطوط لتلونها باللون الذي تحبه....φ(︶▽︶)φ....
•دق باب الحجرة قبل أن يفتحه دكتور ادوارد و خلفه زوج كساندرا يتبعه بخطى ثقيلة ، يرتدي بذلة الممرضين السميكة مع كمامات و قفازات زرقاء ، لقد تم تعقيمه جيداً ، و يبدوا دكتور ادوارد في وسط إنذاراته عن التقرب منها أو العطس هنا ، لقد كان يفسر حالتها له عندما وقعت عيناه عليي و تجمد جسدياً و صوتياً ، عيناه تدحرجت على الأرض مع فاهه
كادت نظارته أن تقع بسبب صدمته برؤيتي ، أرتدي إحدي أزياء ليلي و فوق رأسي باروكة شعر سوداء قد احضرتها من قسم العلاج الكيميائي ، أكملت إخفاء وجهي بكمامة و نظارات طبيه ضخمة ، كنت قد حبست أنفاسي ليظهر جسدي أصغر حجماً من جسد رجل
انا فاشل في التنكر ، و اخرجت نفسي بصعوبة ، يستحيل تصغير جسدي ، لكننا نأمل من ان لا يلاحظوا ذلك
و دعونا لا نتحدث عن الشيئين الذين وضعتهما على صدري لإكمال جسّد آمراة
إنكمش وجه دكتور إدوارد من الاستنكار ، هو تعرف عليي ، ولكنه لم يمتلك أدنى فكرة عن سبب تنكري بزيي فتيات ، سمعتي لم تكن بهذه الطريقة ابداً
زوج كساندرا شعر بالغرابة لسكوت الطبيب المفاجئ ، أمال رأسه للنظر إلى وجهه المضطرب ، ولكني شددت إنتباهه بصوتي المزيف الأنثوي ، والذي جعل إدوارد يظهر وجه الاستفراغ و التقزز
"أنا الآنسة آنا ، المشرفة على الأعتناء بالآنسة كساندرا"
أغلق الدكتور فمه المفتوح ، أشار بوجهه بماذا افعل بحق الجحيم ، ولكنه سارع بأزالته و أظهار وجه هادئ عندما نظر إليه زوج كساندرا مجدداً
"آمم...آم....نعم، كما أخبرتك مسبقاً ، عليك البقاء هنا لمدة قصيرة أيضاً "
"أريد خمس دقائق لا أكثر "
ادوارد كان يتوعد بي بالقتل من جهة و من جهة آخرى يظهر جديته ناحية زوج كساندرا