الفصل 39

1.1K 74 2
                                    


بزوغ الشمس لا يعني بزوغ قواي

بزوغ الشمس لا يعني بزوغ قواي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


....φ(︶▽︶)φ....

𝒥𝒾𝓂𝓂𝓎'𝓈 𝓅ℴ𝓋

"جيم"

سمعت صوتها المرتعش ، رفعت رأسي أجد يدها بجانب وجهي ، وعيناها الباهتة مختبئة خلف حفرتها السوداء ، أمسكت يدها بحرص شديد ، كانت عظامها رقيقة جداً

" انا هنا "

بلعت ريقها بصعوبة ، أنفاسها المضطربة تؤذي صدرها مع كل نفس تستنشقه ، همست لي بخفوت

"اذا توقف قلبي عن النبض ، لا تحاول إعادته "

كان رجاءً اكثر من ان يكون طلباً ، كانت تتمني بأن يتوقف قلبها عن النبض ، و تترجاني بعدم إعادته ، اذا توقف قلبها ، عليي الجلوس أمامها بدون حراك ، أغلق زر الإنذار لكي لا يصل الخبر للمركز بأنها توفت و أظل أراقب جسدها الذي تتلاشى درجة حرارته شيئاً فشيئاً

أشاهدها ميته ، لا تتنفس ولا تفتح عينيها ، ولا أبدي آي ردة فعل سوى المشاهدة ، روحها تغادر جسدها و تتركني أراقب فقط ، لاشيء اكثر من ذلك ، لا ضجيج و لا صراخ و لا حتي الشعور بالاختناق و الجنون

و قد أكون جاهزاً للتضحية بأي شيء من أجلها ، ولكنني لم أضحي بها من أجلها ، ولكنت خنتها و أعدت نبض قلبها فوراً ، و لنظرت هي اليي بعينين خائبة ، أشعر شيئاً فشيئًا بأنها تكرهني ، لو قلبها توقف فعلاً حينها ، لوجدتني أحارب لإنقاذها و تلبية طلبها بنفس الوقت ،

و جلست طوال الليل أدعوا بأن لا يتوقف قلبها ، أدعوا الرب أن لا يضعني في هذا الموقف ، أن لا يجعلني أختار بين إنقاذها و جعلها تعاني اكثر و تركها تستريح من الآلم كما تتمني ذلك ، راقبتها طوال الليل ، أنظر الي مؤشر جهاز القلب و انتظر الخط الرفيع يظهر ، لا تظهر ، لا تظهر ، لا تظهر ، لا تظهر ، و مجدداً أجد نفسي انتظره

كانت واحدة من الليالي التي لم أنسى شعورها مطلقاً ، الليلة التي أراها كما لو طعنتني كساندرا في صدري و أخبرتني بأن أفعل نفس الشيء لها

Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن