لما لا ننتظر السعادة ؟ لأننا نعلم جيداً ما سيأتي بعده
....φ(︶▽︶)φ....
لقد حل المساء عندما خرجت من سيارة الأجرة في مقدمة شارع كورنيليا ، لقد أستغرق مني الكثير من الوقت حتى ملئت الاوراق المطلوبة و المعلومات التي عليي معرفتها ، بجانب حصولي على آجر مقدم
انا امراة يافعة ، و قد عملت مسبقاً في اماكن مختلفة و قد حصلت على راتبي ، ولكني أشعر بأنني مراهقة حصلت على آجر عملها الأول في حياتها ، لا أستطيع التوقف عن الابتسام كالبلهاء ، أسارع بخطواتي للمنزل لإخبار جيمي بيومي
لقد سار اليوم بطريقة رائعة ، أعترف بأن حركات دانتي اربكتني في البداية ، ولكن سرعانما عاد الى ذاته القديمة ، و وعدني بأن يحضر مخطوطات لي
لقد كان يوم طويل و متعب ، ولكني لا أزال أمتلك طاقة لفعل المزيد ، ربما سأعد عشاء كبير ، أو التسكع مع جيمي اذا كان يمتلك طاقة ايضاً لوسط المدينة
دخلت عتبة باب الشقة ، و معه شعرت بخطى رجل خلفي يدخل مباشرةً بعدي ، استدرت لأجده قريباً مني ، رجل ذو وجه مألوف ، يرتدي زيا تقليديًا لقرية ......
قرية
قرية
قرية نايڤن
توسعت عيناي بشدة و صرخت في وجهه ، دفعت حقيبتي نحوه ليبتعد و ركضت الى الاعلى أطلب النجدة ، أطرق على أبواب الجيران و أستمر في الركض للأعلى أشعر بتتبعه خلفي
شعرت بأن العالم دار حولي ، لم أمتلك وقتاً للتفكير ، المفتاح كان في يدي ، غرسته بقوة في يدي لدرجة مؤلمة ، فتحت الباب و أغلقته خلفي بقوة ، ليرتطم جسده بالباب و يدفع الباب بقوة يمنعني من إغلاقه
كنت لازلت أصرخ ، في أمل بأن يظهر أحد لنجدتي ، شعرت بأن الشقة بأكملها فارغة ، بل الشارع الذي أعيش فيه فارغ تماماً سواي و هذا الرجل المعتدي