اذا كان القاضي ظالماً ، فالحكم لي هو الاعدام عدلاً
....φ(︶▽︶)φ....ما كان مخططاً في ذهني هو قضاء صباح صاخب مع كساندرا وحدنا ، البقاء في السرير حتي الظهر ، أو اعداد فطور كبير مع مجموعة الفواكه التي اشتريتها بالأمس مع الزبادي ، نعوض ليلة رأس السنة التي كانت لتكون أجمل ذكرى و غير منسية ، هي لا تزال ذكرى لا تنسي ، بلون رمادي غامق و كئيب
هذا كان الصباح الذي تخيلته و كساندرا بين ذراعاي ، انفاسها تتصادم بعنقي ، اراقب اعينها وهي تسرق لون عيناي ببطئ شديد ، ما لم افكر به مطلقاً هو إرتداء احد فساتين كساندرا و وسادة صغيرة محشوة فوق بطني ، شعر مستعار و كمامة تغطي وجهي ، دانتي بجانبي يحيط كتفي بذراعه ، يرمق نايڤن الواقف في الردهة بأكثر ابتسامة بريئة مزيفة
أين لنا بباروكة ؟ انها نفس الباروكة التي سرقتها من حمام الممرضات و لم اعيدها حتي الان بعد وعدي لهم بغسلها اولاً
لما دانتي جالس بجانبي و احدي يديه علي بطني ؟ هذه مسرحية هزلية نقوم بها
نايڤن واقف كصخرة متحجرة ، زرقه عيناه باهتة جداً ، ولكنها ليست مميته مقارنة بخاصتي الان ، ارمقه بنظرات قاتلة ، اتذكر كساندرا المرعوبة في الحمام ، و خوفها من الخروج بعدها ، لقد كاد ان يجعلها تعود لحالتها السابقة في المستشفي
دانتي يضغط علي كتفي بينما ابتسامته السخيفة لا تزول من وجهه
"اوه ! ، يبدوا بأنه نحن لم نكن الاغبياء الوحيدين الذين اتوا لزيارتكي في السادسة صباحاً ! "
عقد نايڤن حاجباه اكثر و يسترسل دانتي سريعاً
"لا تأخد مني بالاً ! الهورمونات الخاصة بزوجتي الحاملة غزتني ، كما تعرف كيف يحدث الامر "
كساندرا الواقفة عند الباب تجعدت شفتاها في محاولة إخفاء ابتسامتها ، بينما دانتي لا يسكت مطلقاً