اذا فقدت ذاكرتي ذكرني بأنني احببت الكتب جداً....φ(︶▽︶)φ....
لقد حاولت الانتحار عدة مرات ، سحب الأسلاك من جسدي او نزع قناع الاوكسجين من فمي ، الفكرة دارت في مخيلتي لمدى طويل جداً حتي أصبحت عادة لا أقوم بتنفيذها سوى ذهنياً ، كان بيني و بين تلك الفعلة خطوة واحدة فقط ، و ينتهي هذا الآلم
كان واضحاً عدم جدوى بقائي على قيد الحياة بأي شكل من الاشكال ، فلا عائلة تحتويني ، و لا وحدة ترغمني على المواصلة ، لم أشهد السعادة و لم أطلق الحزن ، فلما العيش ؟ و بي الف فكرة مظلمة و بات جسدي تحت رحمة الأجهزة و اذا فقد الترابط انهدم ، لا حاجة للاصوات الخارجية بوجود الاصوات الداخلية و هي تأكل كياني ببطئ
اريد الموت ، لا حاجة لشرح وضعي او تفسيرة اكثر من افواه الاطباء ، الأمل الزائف يؤذيني اكثر من عدمه ، أتسأل لو اصبت بالاكتئاب ؟ هل كنت امتلكه منذ ايامي مع نايڤن ؟ ربما ، و لهذا السبب كنت ابكي عندما يمر اليوم بخير ، و مشاعري جامدة في كل مرة انكسرت فيها ،
رفعت جفنا عيناي استقبل ظلمة غرفتي ، صوت مؤشر قلبي هو الوحيد الذي يصدر صوتاً و اسمعه بجانب افكاري الدامية ، انا وحدي ، افكر مجدداً بسحب سلك ، بإبعاد قناع الاوكسجين ، هيا افعليها ، هيا أنهي كل شيء ، تلك القصة اللعينة لا تستحق ان تروى اكثر ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، وجودكِ هنا خاطئ ، هيا يا صغيرتي ، اسحبي السلك و دعي جسدكِ يبرد اكثر ، دعيه يستريح من كل شيء يحل به ، اقتلي جسدكِ قبل ان يقتلكِ عقلكِ ، انهي كل شيء ، انهي القصة
أناملي تحركت ببطئ نحو الاعلى ، يرتفع اكثر و اكثر حتى تلامست قناع الاوكسجين ، اراقب الهواء الدافئ الذي ينبعث من فمي عبره ، و ببطئ اشده بعيداً ، امنع نفسي من الحصول على الهواء لرئتاي الضعيفتين ، أشهد الالم و غريزة النجاة تحثني على ترك القناع ، و جسدي يرتعب مع سماعي لفتح الباب و نور يمزق الظلمة في المنتصف ، ترتعش أناملي و تبتعد فوراً ، تعيد القناع لوجهي و الهواء ينبعث لرئتاي من جديد ، أخذ نفساً عميقاً ، و عيناي انغلقتا جراء النور المفاجئ ،