انزل سقف أمالك لكي لا تصاب بخيبة أمل....φ(︶▽︶)φ....
•فتحت عيناي ، لأجد أعين بنية عن كثب ، أنفاسي كانت مضطربة كالعادة و حراره جسدي جنونية ، لقد كان الممرض يمسك بقطعة قماش مبتلة ينظف وجهي به ، هو منشغل بتنظيف عنقي و لم يلاحظ استيقاظي إلا بعد برهة ، عيناه البنية اتسعت أكثر برؤية اعيني الرمادية ، و أطلق زفيراً قد حبسه منذ وقت طويل ، و عاود النظر إلي مجدداً كأنه ينظر إلى جثة ميته
"كيف تشعرين الآن ؟"
سألني بهدوء ، حلقي يؤلمني و لا أستطيع اجابته ، انكمش وجهي رداً عليه و قد فهم ما أعنيه ، أنا أعاني ، وضع قطعة القماش جانباً و أمسك بكلا مرفقي و طلب مني الوقوف ، كنت كطفلة تتعلم المشي تواً ، و لم أكن أبصر كل شيء ، كل شيء يدور حولي و لا أستطيع خط خطواتي بسهولة
أنا حقاً ميؤوس منها !
استلقيت على فراشي و استدار الممرض للجهة الاخرى ليعيد مصل المغذي إلى معصمي و أنابيب التنفس و أشياء أخرى لم أركز عليها ، بعدها جلس أمامي ب استقامة ، يعود للنظر إلي بتلك النظرة المزعجة ، بينما خاصتي تكاد تنغلق ، حركت شفتاي طلبا للماء ، فسارع بإحضاره ، ولكن قبل أن يعود كنت قد غفوت مجدداً و عدت بالتذكر الأيام المشؤومة
من الأشياء التي أعجبتني في هذه القرية هي الثياب ، كانت فساتين ذو أطراف طويله و حجاب في الخلف يربطونه بمشبكين في الشعر ، هنالك شال خاص في خصري عليي إرتداءه دوماً ، بينما الرجال يضعون ذلك الشال على أكتافهم ، أستيقظ السادسة صباحاً و نبدء العمل حتى منتصف الليل ، من البستنة إلى رعي الأغنام و إعداد الطعام ، صنع الخيط وحياكته ، وليمة العشاء الكبيرة التي تشبه ولائم الحفلات ، لقد تماشيت مع كل هذا
بأستثناء شيئين
"فخذكِ صغيران "
"كيف كانت ليلتكِ ؟ "
"ألا تستطيعين أن تكوني حبلى ؟ "