الفصل الرابع

2.7K 121 9
                                    


انزل سقف أمالك لكي لا تصاب بخيبة أمل

انزل سقف أمالك لكي لا تصاب بخيبة أمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....φ(︶▽︶)φ....

فتحت عيناي ، لأجد أعين بنية عن كثب ، أنفاسي كانت مضطربة كالعادة و حراره جسدي جنونية ، لقد كان الممرض يمسك بقطعة قماش مبتلة ينظف وجهي به ، هو منشغل بتنظيف عنقي و لم يلاحظ استيقاظي إلا بعد برهة ، عيناه البنية اتسعت أكثر برؤية اعيني الرمادية ، و أطلق زفيراً قد حبسه منذ وقت طويل ، و عاود النظر إلي مجدداً كأنه ينظر إلى جثة ميته

"كيف تشعرين الآن ؟"

سألني بهدوء ، حلقي يؤلمني و لا أستطيع اجابته ، انكمش وجهي رداً عليه و قد فهم ما أعنيه ، أنا أعاني ، وضع قطعة القماش جانباً و أمسك بكلا مرفقي و طلب مني الوقوف ، كنت كطفلة تتعلم المشي تواً ، و لم أكن أبصر كل شيء ، كل شيء يدور حولي و لا أستطيع خط خطواتي بسهولة

أنا حقاً ميؤوس منها !

استلقيت على فراشي و استدار الممرض للجهة الاخرى ليعيد مصل المغذي إلى معصمي و أنابيب التنفس و أشياء أخرى لم أركز عليها ، بعدها جلس أمامي ب استقامة ، يعود للنظر إلي بتلك النظرة المزعجة ، بينما خاصتي تكاد تنغلق ، حركت شفتاي طلبا للماء ، فسارع بإحضاره ، ولكن قبل أن يعود كنت قد غفوت مجدداً و عدت بالتذكر الأيام المشؤومة

من الأشياء التي أعجبتني في هذه القرية هي الثياب ، كانت فساتين ذو أطراف طويله و حجاب في الخلف يربطونه بمشبكين في الشعر ، هنالك شال خاص في خصري عليي إرتداءه دوماً ، بينما الرجال يضعون ذلك الشال على أكتافهم ، أستيقظ السادسة صباحاً و نبدء العمل حتى منتصف الليل ، من البستنة إلى رعي الأغنام و إعداد الطعام ، صنع الخيط وحياكته ، وليمة العشاء الكبيرة التي تشبه ولائم الحفلات ، لقد تماشيت مع كل هذا

بأستثناء شيئين

"فخذكِ صغيران "

"كيف كانت ليلتكِ ؟ "

"ألا تستطيعين أن تكوني حبلى ؟ "

Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن