اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
....φ(︶▽︶)φ.... •
"أريد العودة لغرفتي "
"سنعود"
"أنت لا تزال تتقدم للأمام"
"هنالك عودةٌ دوماً"
أجابني بابتسامة صغيرة ، بينما ذراعه تحت خصري يساعدني على المشي في الممر ، و ممرض آخر خلفنا يجر عامود المغذي المتصل بجسدي ، كانت خطواتنا بطيئةً جداً بسببي ، أشعر بالدوار ولكن جيمي يصر على أن اركز بمشيتي ، أكاد لا أرى قدماي
مضت ثلاث اسابيع على مكوثي في المشفى ، وهذه أول مرة أخرج من غرفتي ، لقد تعودت على النظر الى الباحة الخاصة بالمستشفى عبر نافذتي ، ولكني لم أمتلك رغبة بزيارتها كما ظن جيمي عن ذلك
"أشعر بالبرد"
"لقد احضرت شالاً "
"ماذا لو تقيأت هناك ؟ سيكون ذلك مقززاً جداً "
"معي دلو كذلك"
"أنا حقاً لا أشعر برغبة في الذهاب"
"ستكون زيارة قصيرة ، أعدكِ بذلك"
زفرت واضعاً جبيني على كتفه بتعب ، ليربت على شعري بيده الحرة
"سيكون مفيداً جداً لصحتكِ ، أعلم بأنكِ تعانين "
"أنت لا تعلم "
رفعت رأسي و نظرت إليه بتعب ، عينيه البنية كانت لينة مع النظر اليي ، إبتسامات لطيفة و نظرات غريبة و لينة ، هذه الملامح الأولى التي تلمحها من ذاك الممرض ، بينما هو شهد الاسوء مني ، و هذا يشعرني بضيق شديد ، ليس و هو يعلم كل ما أعانيه ، هو الشاهد الوحيد لنزاعاتي النفسية و الجسدية