إنه مجرد شارع ، ليس و كأنه سيحدث نفس الحادث فيه مجدداً
....φ(︶▽︶)φ....
•لا أعرف كم مضى من الوقت و أنا في المشفى ، ولكن و للمرة الثالثة كنت في الحمام أعيد ما تناولته قبل قليل ، الممرض كان يمسك باحدى مرفقاي و بيده الأخرى قد رفع شعري من وجهي بينما أستفرغ ، ركبتاي سقطتا أرضاً بدون أي قدرة على حملي ، لقد بدأت بالبكاء مجدداً ، كنت مرعوبة جداً ، خائفة ، جسدي يرتجف و حرارته ترتفع أكثر و أكثر ، كنت أتمتم بشيء لم أكن أفهمه شخصياً ، كانت كلمات لا معنى لها ، ولكني أطلقها من شدة الألم
"القليل بعد"
صوت الممرض كان هادئاً ، أحكم يده التي تمسك مرفقي و قوس جسدي لأستفرغ للمرة الأخيرة
"جيد ، جيد ..."
لم أكن متأكدة بأنه كان يقولها لي أو لنفسه ، ولكنه كررها مراراً و تكراراً ، أنزل اليد التي ترفع شعري و ربط شعري بربطة شعر كانت في معصمه ، و بدء بالتربيت على ظهري بلطف ،
مجدداً لم أشعر بما حولي و فقدت الإتصال ، لأرى نفسي بفستان أبيض طويل ، هنالك طوق ورود على رأسي ، و شعري البني تم لفه حول الطوق و فوقه طرحه شفافه تنسدل على نهاية ظهري مع خيوط براقه في حوافه
كنت جميله ، هذا ما قالته جدتي قبل أن ترسلني إلى هنا ، إلى منزل زوجي الذي لم اراه في حياتي ، ما أراه الآن مجموعة من الناس يحرقون الكتب التي أحضرتها معي
لقد سمعتهم يسمونني بالمعتوهة ، من يحضر كتباً إلى الريف ؟ هل تم غسل دماغها لتظن بأنها رجل ؟ ، لم أنطق بأي كلمة ، أشاهد النيران تلتهم كتبي العزيزة ، الكتب التي جمعتها بعرق جبيني ، ها هم الأطفال يلهون حول النيران كأنها حفله ، و الكبار يناظرونني بطرف عينهم كأنني هجينة
تقدمت أمرأة مسنة ، عرفت بعدها بأنها حماتي ، أول شيء فعلته هو صفعي من كلا الجهتين ، لتتأكد بأنني بنت حسنة ووجهي نظيف ، بعدها سحبتني خلفها كخروف ، إلى منزلهم ، إلى منزلي الجديد ، بينما النيران لاتزال ملتهبة ، كتبي كانت وقوداً لها ، و أنا يتم جري بدون أن أتحدث ، لأنني ما إن فعلت حتى أحرقوا كتبي و تلقيت صفعتين
ماذا سيحدث إذا صرخت ؟
لم أتعب نفسي بالتفكير بذلك ، كنت اعلم بأنني هالكة من الدقيقة التي رأيت الرجل الذي تزوجته ، كان في غرفه الضيوف كما يسمونها ، مع العديد من الرجال ينظرون إلي كأنني فريسة ، بينما هو في الوسط مستلقي على جهة من ضلعه ، يرتدي زياً تقليدياً ، و هنالك شال على كتفيه يشبه الشال الذي في خصري
كان ذو وجه أبيض ولحية بنية ، أعينه صغيرة و زرقاء اللون ، ولكن لا حياة لها ، خاصتي كانت رمادية و كانت أكثر حيوية منه ، ولكنه سلبها مني بعدها ، بينما الجميع يهلهل في الخارج ، النساء و الرجال يرقصون
رئيس العشيرة تزوج
رئيس العشيرة تزوج
رئيس العشيرة تزوج
رئيس العشيرة قتل ذلك اليوم شيئاً بداخلي ، شيء انطفئ و لم يعد حتى الآن ، ضياء ركضت نحوه لأكتشف بعدها بأنه انعكاس المرآة الكاذبة
....φ(︶▽︶)φ....
•