و صدموا من النيران و هي كانت موجودة في البداية ، لكنها كانت بداخلي
....φ(︶▽︶)φ....انا لم أثق بالنرجسي ، لكنهم احبوني بشدة ، لقد سمحت لهم بتحريكي و جعلي أدور حولهم مراراً و تكراراً ، جعلتهم يؤمنون بأنني ملكهم كلياً ، و لهم الحق بأن يلوموني على كل شيء
اذا الرجل تحدث معي بقذارة فهذا خطئي ، و اذا لعب هو دور الضحية فعليي ان أمثل دور الشريرة في قصته ، و حرقي سيكون عقاباً لي و طهارةً له ، و الناس سيتهافتون عالياً ب"لقد تخلصنا من الشر الهزيل "
دعوني أخبركم بشيء قبل حرق هذا الشر الهزيل ، هؤلاء استخدموا ذلك الشر الهزيل لنقل عشرات من براميل البنزين لمخزن لا يدخله سوى رئيس العشيرة و والدته ، انه تحت المنزل بالضبط تحت المدخل الرئيسي حيث يجلس فيه الرجال ، و بابه موصدة بمفتاح معلق في غرفة نوم نايڤن
شبح مثلي قد إعتاد على تجاهله من قبل الجميع استطاع التسلل الى المنزل و الوصول الى المخزن ، أجد جثتي هناك مستلقية على الارض الرطبة ، تستنجد بالهواء بصعوبة ، اردافها ترتعش بقسوة بعد نقلها لكل هذه البراميل وحدها بدون توقف حتى لا تتلقى عمل اضافي جديد ، كانت كمن سقطت في فضاء لا هواء فيه ، الاوكسجين يحرق رئتيها كلما استنشقته ، قلبها لا ينبض بل يضرب صدرها ، و أعينها متسعة لا تعرف من اي شيء هي مرتعبة بالتحديد ، أن تتوقف عن التنفس ، او أن تستمر في التنفس ، أن تقدر على الحراك ، او تبقى مشلولة كما هي الان
هنالك الكثير من الاشياء التي كانت كساندرا خائفة منها حينها ، العديد منها كان يحبطها كل يوم حتى صار الواقع أسوء من كوابيسها
أملت رأسي ببطئ نحوها ، أراقب جثتي وهي تخرج صوت غريب من حلقها ، صوت شخص متألم ، صوت شخص خائف ، صوت شخص لا يريد الموت بعد
نايڤن كان محقاً يومها عندما قال بأنني ضعيفة جداً لكوني فقدت الوعي بعد عمل كهذا ، انا كنت ضعيفة بالفعل ، ضعيفة لإظهار نفسي ضعيفةً ، نظرت الى جثتي بحزن