الفصل 35

1.2K 82 0
                                    

كارما إز ريل

كارما إز ريل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....φ(︶▽︶)φ....

لم اتحرك رغم استيقاظي ، أشعر بذراعين تحاوط جسدي بينما طاقة دافئة تنبعث من يميني ، جفن عيناي ثقيل ، أشعر بانتفاخهما ، و شعرت بالجورب الذي ارتديه و الذي افضل الموت علي النوم وانا مرتدية جوارب

تذكرت بأنني لم اغير ملابسي ليلة أمس و نمت فوراً بين احضان جيمي ، بدون ان نتكلم اكثر ، و بدون ابداء اي مشاعر آخري ، مجرد نوم عميق ، نوم كنت بحاجة اليه نسقي التعب الذي غمر اجسادنا طيلة فترة شجارنا الفوضوي ، انتماء كنا بحاجة له

قلبت جسدي لجهة اليمين ، أدفن اصابعي بداخل ريش ناعم ، بعد مدة قصيرة رفعت جفناي بثقل ، اشعة الشمس خافتة تداعب وجهي ، لا تزال السماء داكنة بعض الشيء ، أعدت بصري للمخلوق اللطيف النائم بجانبي ، رموشه منبسطة علي مقدمة خديه ، صدره يعلوا و يهبط مع انفاسه العميقة و ملابسه التي تجعدت جراء نومه بها

لقد حصلت علي شرف رؤيته نائم دوماً ، كونني فضائية لا تنام في الليل و كونه متعب حد الموت عندما يحل الليل ، و تكرار هذا الموقف لا يبدوا مملاً ، اراه شيئاً مشرق للروح المظلمة لتبدء صباحها الباكر به ، مباركة صغيرة تعلوا فوقي ، و تزيح ثقلاً من جسدي بمجرد مشاهدته بهذا الشكل

لم أرغب بالاستقامة و القيام بالكتابة السلبية ، جسدي كان خاملاً و يرغب بالبقاء بهذه الوضعية اكثر ، أدفن وجهي في عنقه كرضيعة ، و فجاة اصبحت دمية محشوة عندما سحبني اكثر و همهم بتثاقل ، كأي صباح عادي كنا نقضيه ، رغبة النوم عادت اليي مجدداً و أغلقت عيناي لبرهة ، عندما فتحتهما مجدداً ، كانت أشعة الشمس اكثر وضوحاً ، و وجه جيمي مقابل لوجهي وهو يحمل هالة الضياء في عينيه ، قزحيته البنية أصبحت ذهبية مع تلامس النور له ، ليس واعياً تماماً ، ولكنه مدرك لوجودي بجانبه ، و يمسح ذراعي بأصابعه بخفه

و ظننت لوهلة بأننا كنا نحلم كل هذه المدة ، و لازلنا في فترة ما قبل السنة الجديدة ، لم نتشاجر و لم نكن نتجاهل بعضنا البعض ، هذه الفترة تلاشت مع تلاشي الغسق فوقنا ، و لم يتبقي سوي ابتسامة جيمي الناعسة و عيناي المنتفخة ، لا وجود لشخص آخر بيننا ، ولا مشكلة سوي مشكلة التكاسل في الصباح للاستيقاظ ، و كم هي مشكلة تستحق القلق عليها

Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن