الفصل 12

2.1K 126 8
                                    

وددت لو وثقت بي حينها ، من المروع رؤية ذلك الوجه في المرآة

وددت لو وثقت بي حينها ، من المروع رؤية ذلك الوجه في المرآة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....φ(︶▽︶)φ....

أحب الازهار الصفراء ، انها تذكرني بالحقل المليئ بها في قرية نايڤن ، كنت احب إمضاء وقت فراغي فيها ، أو عندما أشعر بضيق قلب من الكلام الذي رموه عليي ، الركض وسط الأزهار كان يعيد طاقتي المبهجة ، كان يريحني جداً رائحتها و لونها ، و غالبا ما ارتدي فستاني الأصفر عند الذهاب إلى الحقل

لقد كنت أحب هذا المكان جداً ، كان ليكون مكاني المفضل للقراءة لو امتلكت كتاباً ، ولكن تم احراقها جميعاً قبل دخولي للقرية ، لذلك بقي فقط التأمل و انا مستلقية على العشب ، أراقب السماء الصافية

كنا في وسط الصيف ، لقد مضت تسعة أشهر منذ زواجي ، لم تتحسن علاقتي مع أحد ، و نايڤن كان نفسه نايڤن ، بأستثناء إنه بدء بتناول ما أعده ، ولكنه لايزال لا يسمح لأحد بتناولها ، حماتي تراقبني دوماً ، و اذا ما وجدت شيئاً لا يعجبها ، وهذا ما يحدث غالباً ، فويل لي

خرجت ضحكة ساخرة من حلقي

العائلة تتهامس الآن حول حملي ، انهم ينتظرون هذا الخبر منذ الليلة الأولى ،  و حتى الآن لا يوجد شيء ، أغلقت عيناي مع قدوم نسيم قوي ، نايڤن لا يتحدث عن هذا الأمر مطلقاً ، ولكن تعابيره توضح استياءه على عدم حملي ، أخذت نفساً عميقاً ، لا قدرة لي على التعبير عما أشعر به في هذه المسألة غير الخوف ، الأمر ليس في حالة أنا أريدها شخصياً

"كساندرا ؟"

فتحت عيناي بفزع ، هنالك ظل حجب عني أشعة الشمس ، ونايڤن واقف أمامي ، استقمت فوراً من العشب انظر اليه بارتياب



"ماذا تفعل هنا ؟"


"لقد كنت اجزر في الجوار "

تنقلت عيناي إلى السلة التي كان يحملها بيده

"أمي أخبرتني بأنكي تأتين إلى هنا غالباً"

Room 239حيث تعيش القصص. اكتشف الآن