لقد حكيت لك قصة ذات نهاية حزينة قد تغيرت نهايتها عندما اسمعتها لك
....φ(︶▽︶)φ....فصل الخريف أقبل علينا ، و صورة المدينة بأكملها تغيرت للون البني و البرتقالي ، موسم جديد قد حل ، وهو مفضل لأغلب الناس ، و لي كان بداية للمرحلة الجديدة من حياتي ، حيث ذبلت الزهور الصفراء و لم تعد موجودة في باحة المستشفى ، لقد غادرت هي كما غادرت انا
خرجت الى مكان لم اراه لسنتين ، لجو و اصوات كنت انتمي اليها منذ وقت طويل ، لنمط عيش حرمت على عيشه ، ذلك الازدحام ، تلك الاصوات المزعجة ، اشتقت لأشياء كنت اكرهها في السابق
كنت كطفلة صغيرة تكتشف العالم من جديد ، وكم كان مظهري لكم مثيراً للشفقة ، كنت في هذه اللحظة أشعر بشعور جديد ، متوترة نعم ، متحمسة ايضاً صحيحة ،
الغرق كان سيئاً ، عندما عصفت العاصفة الشديدة عليي و أبعدتني عن المكان الذي انتمي اليه ، والان قد عدت وقد مر عليي قصة طويلة
"اين تعيش ؟"
جيمي ، كان يرتدي ملابس عادية وليس بذلتة الممرض الزرقاء ، و كان من الجديد رؤيتة بجينز واسع و قميص ابيض فوقة سترة جلدية سوداء ، لقد صارحته بأنه وسيم ، لقد احمر تماماً و ضحك بتوتر ، اما انا ، فاكتفيت بسترة بيضاء و بنطال زهري حصلت عليه من تارا في رهان فزت فيه ، هو يكرر بأنني ابدوا ظريفة به ، كنت اعلم بأنه يسخر مني
لقد جعلني امسك بذراعه و نتجول مشياً على الاقدام حول المدينة ، انا من طلبت المشي لكي احارب خوفي الان، من الافضل أن اتخلص من مخاوفي سريعاً لمباشرة العمل والتأقلم ، انا لست مع فكرة العيش على محفظة حبيبي
عقدت حاجباي ، حبيبي ؟؟
"في شارع كورنيليا ، يبعد من المشفى عشرة دقائق "
دفنت يدي في جيب سترته السوداء و نظر اليي بعينيه الواسعة
"كيف تشعرين ؟"